انتشر يوم أمس على المواقع الالكترونية خبر وفاة «ليلى علوي»، هذا الخبر الذي شكّل صدمة للجمهور المصري والذي خسرت ساحته الفنية المؤخرة عديد من الفنانين.
غير أنّ الفنانة «ليلى علوي» في الواقع ليس هي المتوفاة وما شهدته السوشيال ميديا لم يكن بشائعة وإنما تشابه أسماء، فـ”«ليلى علوي» المقصودة بالخبر الذي انتشر هي المصورة المغربية ليلى والتي كانت قد أصيبت في هجوم إرهابي بالعاصمة البوركينابية، واكادوغو، يوم الجمعة الماضي.
بحيث وجه ملك المغرب حمد السادس بنقل المصورة المغربية – الفرنسية ليلى العلوي التي توفيت ليل الاثنين الثلاثاء وسط عاصمة بوركينا فاسو إثر هجوم إرهابي، إلى العاصمة الرباط.
وشكا مقربون من ليلى العلوي رفض الخارجية الفرنسية السماح لها بالانتقال إلى باريس للتداوي.
وفارقت العلوي الحياة ليل الاثنين الثلاثاء في إحدى عيادات العاصمة واغاداغو، متأثرة بجروح أصيبت بها جراء هجوم استهدف الجمعة الفائتة فندقاً في العاصمة واغادوغو وتبناه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
العلوي أصيبت برصاصتين واحدة في الذراع وأخرى في الساق، ليتم نقلها بعد ذلك إلى إحدى العيادات حيث أجريت لها عملية جراحية.
وسافرت ليلى (33عاماً) إلى واغادوغو من أجل صور فوتوغرافية لصالح منظمة العفو الدولية ” أمنستي”، وهي الضحية رقم 30 للهجوم.
التعليقات مغلقة.