السجن لمدّة سنة لـ علوكي و كسحة و الجغبير

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل إبراهيم، حكمها على 12 متهماً “بمحاولة قتل عسكريين بشكل مباشر من أسلحة حربية غير مرخصة، ما أدّى إلى إصابة أحدهم في خوذته والآخر في ركبته”.

فأنزلت عقوبة السجن لمدّة سنة بكلّ من أحمد كسحة ووائل العوض وعمر الديك ومحمود الحلّاق ومدحت الأحدب وعبدالله الجغبير وزياد صالح المعروف بـ”زياد علوكي”، وقضت المحكمة بالأشغال الشاقة 3 سنوات بالمتهم فيصل بيروتي والأشغال الشاقة 15 سنة بالمتهمين الفارين جلال الحجة وبلال الحجة وبتغريم عبدالله الصباغ بمبلغ 300 ألف ليرة وأسقطت ملاحقة مصطفى النحيلي لعلّة الوفاة.

وكان العميد إبراهيم أعطى الكلمة الأخيرة للمتهمين الذين طلبوا لأنفسهم البراءة وإلاّ الشفقة والرحمة، واستُهلت الجلسة بسؤال زياد علوكي حول ما صرّح به عن “المحكمة العسكرية والظلم اللاّحق به وبرفاقه” فقال: “لقد اجتزؤا كلامي، نحن تحت القانون وبتصرف القضاءء ونحن من سلّمنا أنفسنا للدولة.. لكنني كُلّفت بالكلام نيابة عن 1200 سجين غالبيتهم من المظلومين”. و

باستيضاحه من هم هؤلاء السجناء قال: “هم من الأخوة السوريين”. وعندما سأله رئيس المحكمة مع أحمد كسحة وباقي الموقوفين هل تشعرون بالظلم أجابوا: كلا، ثمّ عقّب “علوكي”: “سيدي، أنا لم أتكلم عن نفسي أنا تكلمت باسم رفاقي السجناء، وأنت لم تظلمني”.

التعليقات مغلقة.