اشارت معلومات الى أن أول النجاحات او الاختراقات التي حققها العميد شامل روكز تمثل في تمكنه من كسر الجليد بين عين التينة والرابية، عبر “ديبلوماسية المغاوير” التي قادها على خط الرئيس نبيه بري – ميشال عون اخيرا.
حيث استطاع إيجاد ارضية لمعالجة بعض نقاط التباين بينهما ولتنظيم الخلاف حول أخرى، خصوصا ان رئيس المجلس الذي يطمئن الى روكز ويثق فيه، تعامل معه بايجابية وانفتاح وأظهر قدرا من المرونة لتسهيل مهمته.
ويعتبر العميد روكز ، بحسب ما نقل عنه زواره ، ان الجيش ليس بحاجة الى زيادة كمّية في الاسلحة التقليدية، لافتا الى ان المساعدات التي تحصل عليها المؤسسة العسكرية في إطار الهبات او غيرها، لا تفي بالغرض المنشود، وانما المطلوب بالدرجة الاولى مدّها بأسلحة نوعية ومدروسة تلبي متطلبات المواجهة مع خطرَين محوريَّين هما: العدو الاسرائيلي والتهديد التكفيري.
التعليقات مغلقة.