نفى السوري محمد عامر، امتلاكه أي معلومات عن الصواريخ التي أطلقت في جرود عرسال، مؤكدا أّنّه يعمل كمزارع في مشاريع القاع، وأنّ توقيفه جاء على خلفية ضبط ذخيرة وأسلحة تعود لإبن ضيعته أحمد السلس الذي يقيم معه في خيمة اللاجئين السوريين والذي كان يترأس مجموعة تابعة لكتيبة الفاروق.
المُزارع الذي أوقف مع شقيقه و6 آخرين، استجوبته المحكمة العسكرية بتهمة الإنتماء إلى مجموعة مسلّحة وحيازة أسلحة وصواريخ وذخيرة تابعة لـ”داعش” والنصرة”، فأفاد أن “ابن عمته خالد عامر هو خبير متفجرات وقد اشتهر بضرب أسلحة كيمياوية أيام الرئيس العراقي صدّام حسين، لذلك لُقّب بخالد الكيماوي”، نافياً أن يكون الأخير قد سلّمه جهازاً لاسلكياً للتنسيق معه على أماكن زرع الصواريخ في جرود عرسال ورصد الأماكن التي تسقط فيها أو مراقبته لمراكز عسكرية هناك.
وأنكر المتهم أن يكون قد علم أن “الكيماوي” الذي حضر إلى لبنان العام 2013، قصد الشيخ أحمد الأسير بتسهيل من الشيخ محسن شعبان لتدريب عناصره على المتفجرات.
التعليقات مغلقة.