مار شربل عابر للطوائف

 

سيدة لبنانية على علاقة صداقة مع سيدة خليجية منذ عشرات السنين، وهي ترافقها في أغلب رحلاتها الخارجية، سواء منها الاستشفائية أو الترفيهية.

روت أنها ومنذ سنة تقريباً، وكانت السيدة الخليجية على وشك إجراء جراحة في غاية الخطورة، فاستأذنتها السيدة اللبنانية وقامت بمبادرة منها بدهنها زيتاً من دير مار مارون عنايا، فلم تمانع وقالت لها، وهي متدينة جداً وتعود جذورها إلى عائلة محافظة وملتزمة جداً، إيماناً وممارسة، “ما يخالف وانا سمعت الكثير عن الاعاجيب التي يجترحها القديس شربل”. وللحال قامت السيدة اللبنانية ودهنت جبين السيدة الخليجية بهذا الزيت.

منذ يومين أخضعت السيدة لجراحة دقيقة، وكانت السيدة اللبنانية ترافقها كالعادة، وقبل إدخالها إلى غرفة العمليات سألتها: هل ما زلت تحملين الزيت ذاته من القديس شربل، فأجابتها بأن هذا الزيت لا يفارقها، فقالت لها هل تمسحين جبيني به، ففعلت. وتكللت العملية بالنجاح.

وتعليقاً قالت السيدة اللبنانية أن الإيمان لا طائفة له ولا مذهب، وهوعابر للطوائف، خصوصاً أن القديس شربل لا يميز في أعاجيبه بين طائفة وأخرى.

التعليقات مغلقة.