أثار خبر عرض برنامج “بموضوعية” مع وليد عبود الليلة عبر “أم تي في”، حول أسيرين لـ #حزب_الله لدى “جبهة النصرة” جدلاً نظراً لحساسية الموضوع.
وتداول بعض المواقع معلومات مفادها أنّ “الحزب” ضغط على عبود والبرنامج لقطع عرض التقارير كاملة، وهي تقارير تُظهر شهادة أسيرين لدى #جبهة_النصرة محمد شعيب وحسن طه، أجرتها كارول معلوف المقرّبة من “الجبهة”، وتعرضها الحلقة، فما حقيقة هذه الضغوط؟
“النهار” أجرت اتصالاً مع الإعلامي وليد عبود للوقوف على حقيقة هذه الضغوط، وما سيُعرض الليلة في الحلقة، فأجاب: “لا أساس لما يُحكى عن هذه الضغوط على الإطلاق. لم نتلقَ اتصالاً من أحد، وأحدٌ لم يقل لنا ما سنعرض وكم مدّته.
طبيعة البرنامج لا تحتمل تقارير طويلة. ستُقسم التقارير إلى أكثر من قسم، مدّة كلٍّ منها نحو الثماني دقائق حداً أقصى، ومنها ندخل إلى الحوار بين الضيوف الذي هو أساس البرنامج”.
نسأل عبود لماذا هذه الشائعة؟ يجيب بأنّ الموضوع في ذاته مثير للجدل، ولعلّه من البديهي أن تُطلق حوله التآويل والشائعات. ويتابع: “منذ الأساس، ونحن متفقون مع معلوف على عرض تقارير ضمن وقت محدد، وفق ما تفرضه طبيعة البرنامج”. هل تضيف شيئاً؟ الجواب: “لا أملك ما أضيفه أبداً”.
التعليقات مغلقة.