لم تصطلح العلاقة بعد بين زعيم المختارة النائب وليد جنبلاط وروسيا على خلفيّة انتقادات عدّة وجهها الأخير الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً الديبلوماسية الروسية بأنها “دبّ لا يتقن القواعد البدائية للديبلوماسيّة”.
وعلى رغم الحنق الروسي على وليد بك لم يتورّع السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبيكين من زيارة جنبلاط في منزله في كليمنصو، منعاً للقطيعة المتواصلة، إلا أنّ اللافت بحسب ما علم “لبنان 24” أن اللقاء لم يدم أكثر من 5 دقائق تحدث في معظمها السفير الروسي عن المطبخ الروسي في رأس السنة في حين لاذ جنبلاط بالصمت.
وما لبث أن انتهى اللقاء الذي اكتفى فيه جنبلاط بالسؤال عن الأحوال العائلية للسفير بعدما قال زاسبيكين بأن روسيا لا تخطط لدخول بري في سوريا، عندها قال جنبلاط: الحمد لله!
وأدرك الطرفان أن لا إمكانية لمواصلة الحديث!
التعليقات مغلقة.