جديد جريمة قتل ألكسندرا مزهر

الضحية ألكسندرا مزهر

 

عادت جريمة قتل الضحية ألكسندرا مزهر الى الضوء مع الكشف أن المتهم بقتلها في السويد ليس قاصراً او ولداً.

فبعد ان قيل أن القاتل يوسف خليف نور يبلغ من العمر 15 سنة، ظهر انه قد تجاوز الـ 18 سنة، ما يعطيه الصفة والأهلية في المحاكمة، أي بمعنى آخر أصبحت محاكمته جائزة.

وبحسب القانون السويدي، لا يجوز حجز القاصرين، اما اذا كان المتهم بالغاً فتتراوح فترة حجزه ما بين العامين والأربعة أعوام.

وتتمنى والدة الناشطة الضحية التي عملت في مخيمات اللاجئين في السويد والبالغة من العمر 22 عاماً، أن يكون المتهم قد تجاوز سنّ الرشد لينال أشدّ عقاب. وترى الوالدة المفجوعة شيمين مزهر انّ الجريمة لا تُغتفر وان المجرم لم يود بحياة ألكسندرا فحسب بل قتل العائلة بأسرها أيضاً، ولا يمكن تخفيف الفاجعة إلّا عبر المحاكمة الصارمة.

أمّا محامو نور فرأوا انّه كان يشعر بالاكتئاب ليلة الحادثة، مشدّدين على فكرة انّ القتل لم يكن عمداً وعن سابق تصوّر وتصميم كما لم يكن ناجماً عن خلفية جنسيّة او ما شابه. وحمّلوا الكسندرا قسماً من الذنب كونها رأته يتشاجر مع لاجئ آخر وبيده سكّين، “فبدلاً من ان تطلب منه التخلي عن السكين، كان يفترض بها عدم الاقتراب”، وفق محامي المتهم.

التعليقات مغلقة.