من ملكة جمال عام 2007 الى مقدمة برامج في أشهر القنوات العربية فممثلة محترفة، جعلتها الصدفة تسلك طريق الجمال والفن والأضواء.
فبعد أن اختارت نادين ويلسون نجيم مجال التجارة الدولية والتخصّص في الشؤون الدوليّة في الجامعة الأميركية شاء لها القدر أن تكون أيقونة للجمال ممثّلةً لبنان في المحافل العالمية، ثم تبرز كمحترفة في مجالات أخرى مختلفة تماماً.
وفي حديث خاص مع “لبنان 24” أشارت نادين الى أن “لقب ملكة الجمال كان فرصة فتحت لها أبواباً واسعة للتمثيل وتقديم البرامج”، مشددةً على أن “احترافها لأمر تحبه هو الذي ترك البصمة الخاصة لدى الجمهور”، معترفة بأن أن لقب الجمال هو “العنصر الأساسي الذي أدخلها هذا العالم”.
وأضافت نادين: “من بعد The Voice ومحبة الناس الى جانب آراء الصحافة، أرى أن آدائي كان جيد جداً من ناحية التقديم، فهذه المهنة أعتبرها إحدى هواياتي ويمكنني أن أقول إنها عشقي”، لافتة إلى أن “التحدي الأبرز هو الاستمرارية فهي الموضوع الأهم، فلكي تستمري في هذا العالم الواسع وتحافظي على ما وصلتي إليه عليك أن تبرعي وتتألقي على الدوام”.
مع التمثيل “قصة حبّ”..
“قصة حب”.. هو الابداع الذي تتحدث عنه نادين باستمرار، فخورة هي بالدور الذي أدّته، وتقول: “كل العوامل كانت متكاملة في هذا العمل، فالسيناريو لواحدة من أهم كتابات الدراما “نادين جابر”، الى إخراج مبدع وصورة كاملة الروعة مع المخرج فيليب أسمر. أرى أن موهبتي ظهرت بالفعل في هذا العمل حتى ولو أديت دوراً ثانوياً فاليوم لم يعد يهم الدور الأساسي، فالأدوار الثانوية تؤثر أيضاً بالجمهور والمتابعين”.
وتعطي نادين رأيها بكل من: نادين الراسي “التي ومنذ بدايتها برزت بسحرها في أدوارها الثانوية وأظهرت كاريزما خيالية على الشاشة حتى تألقها كنجمة”، لتنتقل الى باميلا الكيك “التي تلفت المشاهدين بأدوارها الثانوية كما لو أنها ممثلة أساسية في المسلسل، قائلةً: “بتاخد العقل”.
زفاف حاشد
على صعيد حياتها الشخصية، رفضت نادين الإفصاح عن موعد زفافها، مشيرةً الى أنه سيكون في أواخر شهر آب، كما أنها فور بدءها بالتحضير ستشارك المعجبين والمتابعين بكل الخطوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وختمت بالقول: “عرسي سيكون كبير جداً نظراً الى كثرة معارفي، ومعارف والدي وخطيبي رمزي، وأعتقد أن عدد الحضور سيبلغ 500 شخص، وكل ما أريده أن يكون هذا اليوم يوم فرح وسعادة ويعكس أجواء المرح والرقص”.
التعليقات مغلقة.