لفتت صحيفة “لو موند” الفرنسية الى انه في وقت “ابتعدت” فيه السعودية ودول الخليج عن لبنان احتجاجاً على مواقف “حزب الله” من مؤسساتها، فإن “الامارة السياسية-الاقتصادية” لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، تشهد اهتزازاً في قواعدها.
وذكرت ان مقالاً نشره موقع ” RFI ” الفرنسي في 21 من الشهر الحالي، كشف ان “سعودي اوجيه” التي أنشئت في السعودية في اواخر العام 1970 من قبل رفيق الحريري، توقفت عن دفع المتوجب عليها منذ نهاية الصيف الفائت. ولفت الى ان موظفي هذه المؤسسة الضخمة والذين يبلغ عددهم 39 ألف موظف، امضوا الفصل الفائت وحتى شهر كانون الثاني الفائت دون ان يتقاضوا رواتبهم.
وأشار الى انه في منتصف الشهر الحالي، تلقوا راتب شهر ايلول الفائت، وتلقوا وعود بحلحلة ابتداءا من شهر آذار المقبل.
ولفت التقرير الى ان العمال الاكثر تأثراً بهذه “الخضة” هم عمال جنوب شرق آسيا والفيليبين والهنود والنيباليين والباكستانيين، لا مفر منه في مواقع البناء الخليج. واشار الى ان التأخر في سداد الرواتب يطال ايضاً حوالي 200 مغترب فرنسي.
وافادت ان الصعوبات المالية دفعت بالسفير الفرنسي في السعودية الى ان يبعث برسالتين الى رئيس مجلس ادارة “سعودي اوجيه” سعد الحريري.
التعليقات مغلقة.