رغم أن مدير أعمال شيرين عبد الوهاب ياسر خليل كان دوما حاضرا في الصورة، ولم يكن يفارقها أبدا بعد أن أسندت لها مهمة تولي أعمالها بالكامل، وأصبح دور مدير أعمالها السابق أيمن نابليون هامشيا، إلا أنه اختفى من المشهد تماما فور إعلان شيرين قرار اعتزالها.
الصمت الرهيب.. لماذا؟
فياسر خليل خليل يرفض الرد على هاتفه، وعلى أي رسائل تستفسر عن سبب اعتزال النجمة التي يتولى إدارة أنشطتها منذ عامين تقريبا، رغم أن مهمته هي الرد والتوضيح، ولكن ما يتردد في الكواليس هو أن خلافا كبيرا وقع بين شيرين وبين خليل الذي كان يتولى فيما قبل إدارة أعمال المطرب محمد حماقي، وبالتالي كان قرارها ترك الفن بعيدا عنه رغم أنها لم تكن تتخذ أي قرار مهما كان بسيطا إلا بالرجوع له، وكان من أكثر الشخصيات المقربة منها حيث كانت تثق فيه للغاية وتعتبره نقلة في مشوارها وفي مستوى إدارة أعمالها.
شائعات الزواج
في نفس الإطار يتردد بقوة أن شيرين استغنت بالفعل عن ياسر خليل، وبالتالي هو لم يعلق على قرار اعتزالها نظرا لإنهاء التعاقد بينهما، وهو ما يفسر توقف نشاط صفحاتها الرسمية أيضا التي كان يشرف عليها مع شقيقها وذلك قبل يوم واحد من قرار الاعتزال.
ومن المعروف أن شيرين واجهت في الفترة الأخيرة اتهامات كثيرة تشير إلى ارتباطها عاطفيا بمدير أعمالها، بل قيل أيضا أنها تزوجته سرا، ولكنهما كانا يسارعان إلى نفي تلك الشائعة، كما أنها اضطرت فيما قبل لحذف صورهما معا عبر حسابها بانستغرام بعد أن تسبب الأمر في أزمة بينه وبين زوجته.
التعليقات مغلقة.