استغربت مصادر واسعة الاطلاع تعمّد مدير عام وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو عبد المنعم يوسف القيام بعراضة وتوجيه دعوة مسبقة إلى وسائل الاعلام لتغطية الكشف على الكابل في محلة نهر الكلب، بينما اي عمل هدفه التحقق من صحة المعلومات التي يتضمنها الملف المتعلق بالانترنت غير الشرعي يجب ان يتم بعيداً من الاثارة الاعلامية ويترك للجهات المعنية النيابية والوزارية والقضائية الاعلان عن نتائجها.
وقالت المصادر:” الغريب ان يوسف اصدر بيانا مغايراً لنتائج الكشف ليعود ويسحبه في تصرف يدل على حالة الارباك التي يعيشها، موحياً بأن امراً مريباً يحصل، علماً انه حضر إلى مكان الكشف “يوسف الياس منذر” وصرّح علانية أن الكابل يعود له شخصياً ومخصص لـ “دش”، وانه مرره في النهر ليوصل خدمة اشتراك الكابل لزبائن في منطقة ضبية، وبعد الكشف تبين صحة ما قاله منذر فعمد جورج اسطفان من قبل اوجيرو إلى تقديم الاعتذار لمنذر كونهم سببوا له اساءة غير مقصودة واحراجا ليس مبرراً”.
واوضحت المصادر “ان الجيش اللبناني قام بالمهام الموكل بها على أكمل وجه من خلال مواكبة فريق الكشف وتأمين الحماية الكاملة له ومشاركة خبراء من قبله في عملية الكشف والتحقق، واي ايحاء بتقصير ما مردود على مطلقه لأن المؤسسة العسكرية في موقعها الطبيعي المدافع عن حقوق الدولة والحامية لمؤسساتها واهتماماتها اكبر من غمز من هنا او لمز من هناك، وتقوم بواجبها الوطني في حماية لبنان من العدو التكفيري الارهابي والعدو الاسرائيلي”.
التعليقات مغلقة.