قال جون كارلين مساعد وزيرة العدل الأميريكية إنه تم توجيه الاتهام لأكثر من 110 أشخاص بمحاكم اتحادية منذ أواخر 2013 بشأن جرائم تتصل بداعش الذي سيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.
ووجهت وزارة العدل الاتهام لستين شخصا العام الماضي وهو أكبر رقم سنوي على الإطلاق. وكان عدد من اعتقلوا هذا العام أقل منه في العام الماضي، كما ذكرت رويترز.
وبحسب مسؤول أميركي رفيع المستوى فإن الإدارة الأميركية تطلق تحقيقات “بشكل شبه يومي” حول أشخاص يشتبه بتأييدهم لتنظيم داعش.
وأشار إلى “أشخاص جدد تبرز أسماؤهم بشكل شبه يومي عند أجهزة رصد هذه التهديدات”، بحسب فرانس برس.
ومضى المسؤول يقول، إنه يتعين على وكالات مثل مكتب التحقيقات الفدرالي تحديد “ما إذا كان الأمر يتعلق بتهديد حقيقي، وبشخص سينفذ فعلا أو عملا إرهابيا أم لا”.
وتابع أن “مكتب التحقيقات يبحث عن روابط، عن دليل على أن المشتبه به كان على اتصال مع أحد الإرهابيين في الخارج، في سوريا أو في العراق”.
وشدد المسؤول على أن محققي وكالة الأمن القومي “بحاجة إلى جمع معلومات من بيانات الاتصالات الهاتفية، والتنصت، وتتبع العناصر الذين يتحركون منفردين” للقيام بعملهم.
<
div>
التعليقات مغلقة.