قامَ فريقٌ من المحققين في مدينة نيويورك، اليوم الثلاثاء، بالبحث عن رجل يشتبه في إضرامه النار بإمرأة ترتدي زياً إسلامياً تقليدياً في منطقة للتسوق، وسط المدينة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الواقعة التي حدثت في اليوم السابق للذكرى الخامسة عشر لهجمات 11 أيلول 2001، وإعتبرتها بمثابة “جريمة كراهية”.
وقالت الشرطة في بيان، إن “المرأة التي يبلغ عمرها 35 عاماً كانت تقف خارج متجر فاخر للملابس في شارع بارك أفينو، مساء السبت الماضي، عندما شعرت فجأة بحرارة في ذراعها اليمنى ولاحظت ناراً تشتعل في قميصها.
وأضاف البيان: “عمدت المرأة إللى إطفاء النار بالطرق عليها بيدها، ولاحظت رجلاً يقف بالقرب منها ومعه قداحة في يده، ولكن سرعان ما لاذ بالفرار”.
وذكرت الشرطة إن المرأة، وهي سائحة من اسكتلندا، لم تصب في الحادث ورفضت تلقي رعاية طبية، في الوقت الذي لم تعلن فيه السلطات الرسمية عن إسمها.
ونشرت الشرطة، اليوم، صورة مأخوذة من تسجيل مصور لكاميرات المراقبة للمشتبه به، وهو شاب رفيع كان يرتدي قبعة لعبة البيسبول بالمقلوب ويسير فوق الرصيف، ولم تلقِ الشرطة القبض على أحد حتى الآن.
من جهته، وندد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بالواقعة، ووصفها بأنها “تأتي بعد زيادة في عدد الهجمات التي تستهدف مسلمين في الولايات المتحدة”.
وقال المجلس في بيان، أمس الإثنين، أنه “نرى بوضوح تزايداً في الهجمات على أفراد مسلمين ومؤسسات إسلامية في نيويورك وأنحاء البلاد”.
وأضاف البيان: “حان الوقت لأن يوفر رئيس البلدية وشرطة المدينة الموارد اللازمة للتحقيق ومنع هذه الهجمات على الجالية المسلمة”.
التعليقات مغلقة.