اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيّد “مَن يسمّى بوزير العدل المستقيل أشرف ريفي ليس سوى حشرة سياسية تعتاش على الفتنة والمزايدات واصطياد الفرص في سوق التحريض الطائفي والمذهبي”.
ورأى السيد في بيان له أن “ما يقوم به ريفي في هذا المجال لا يستلزم الكثير من الشطارة، بل الكثير من الوطاوة، كونه يتولّى مسؤولية عامة ولا يحق له أن يشنّ حملة إعلامية ضد الأمن العام اللبناني في قضية توقيف الشيخ الطرّاس، في حين كان هو وجهازه على رأس شهود الزُّور المتآمرين على الرئيس الراحل رفيق الحريري”.
وختم السيّد بأن “جعجعة ريفي الكلامية لا تعبّر عن قوّة أو شجاعة بقدر ما تعبّرعن هزالة أهل السلطة من ٨ و١٤ آذار الذين تجابنوا حتى اليوم في وضع حدّ له، ممّا جعل من هذا الصوص ديكاً على مزبلة حكومتهم، لكنه ليس في حساباتنا وحسابات أهل المعرفة أكثر من مجرّد صعلوك عابر في هذا الزمن الرديء”.
التعليقات مغلقة.