بدأت تتكشف خفايا عملية إصطياد أمير داعش في مخيم عين الحلوة، المدعو عماد ياسين، الذي كان قد عيّن من قبل قيادة التنظيم الموجودة في الرقة عبر والي دمشق المعروف بأسم “أبو أيوب العراقي” منتصف شهر تموز الماضي.
مصدر أمني أبلغ أن عملية التوقيف جرت إستناداً إلى داتا معلومات أمنية كبيرة مستقاة من رصد حركته وحركة إتصالاته الهاتفية طوال شهرين وتمت مقاطعتها مع معلومات الرصد الميدانية وأفضت في النتيجة إلى تحديد أماكن نشاط ياسين وبالتالي الكمن له وإختيار اللحظة المناسبة للانقضاض عليه”.
واشار المصدر، أن المعلومات مبنية على معطيات حساسة جرى على إثرها التأكد من أن ياسين ينوي التوجه اليوم الخميس لاداء صلاة الظهر في أحد المساجد الواقعة بين التعمير وحي الطوارئ ، فحضّرت المجموعة للقيام بالمهمة.
وبعد الإنتهاء من الصلاة، خرج ياسين برفقة عدد من حراسه، وهناك، إنقضت عليه مجموعة من عناصر المخابرات الملثمين بشكل مفاجئ ما اربك حراسه وسهل مهمة إقتناصهم من قبل عناصر المخابرات الذين تمكنوا من سحب ياسين والإشتباك بشكل محدود معهم ومن ثم التوجه به إلى خارج المخيم بعد تأمين الطريق لهم.
وإذ يعتبر المصدر أن العملية “حساسية ودقيقة وجرت من خلال دائرة تعاون أمني فلسطيني – لبناني”، أكد أن “المجموعات المتشدّدة في المخيم لم تمرّر العمل مرور الكرام بل أن هناك معلومات تتحدث عن أن الارهابي بلال بدر يحرض بمعاونة شخص آخر يدعى مبارك فيصل العبدالله عناصرهما على الأعتداء على مراكز الجيش الذي أرسل تحذيراً شديد اللهجة بأنه سيرد بحزم على اي محاولة للاعتداء عليه”.
ووفقاً للمعلومات، كان عماد ياسين يخطط لتنفيذ عدة تفجيرات متزامنة تطال أهداف مدنية وسياحية واقتصادية.
التعليقات مغلقة.