وقَّع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، اليوم، على مشروع مرسوم توزيع عائدات البلديات والاتحادات من الصندوق البلدي المستقل عن عام 2015، والبالغة قيمتها 525 مليار ليرة لبنانية، وأحاله على وزارة المال”.
وكان المشنوق قد رأس اجتماعاً للفريق المركزي، لمؤازرة وزارة الداخلية في الاشراف على حسن تطبيق خطة معالجة النفايات المنزلية الصلبة. وخصص الاجتماع للبحث في مشروع إنشاء معمل لمعالجة النفايات المنزلية الصلبة والتي تزمع بلدية غوسطا إنشاءه، وبعد العرض الذي قدمه القيمون على المشروع جرت مناقشته من مختلف النواحي الفنية والمالية والبيئية. ووصفت اللجنة الاجتماع بأنه كان “ايجابيا”، على أن يصار الى درس العقود المزمع توقيعها بين البلدية والشركة الملتزمة، من الناحية القانونية. وطالب رئيس اللجنة الوزير المشنوق بلدية غوسطا بالنظر لاحقا في امكان توسيع طاقة استيعاب المعمل مستقبلا من 200 طن الى 300 طن، وهي الكمية المتوقعة للاستهلاك اليومي في قضاء كسروان.
بدوره، وأكد رئيس بلدية غوسطا زياد شلفون أن “شركة فينيكس انيرجي ستقوم بتنفيذ المشروع، وهو يحل مشكلة 50% من قضاء كسروان، ما يعني اننا عالجنا 50% من مشكلة النفايات في كسروان”. وقال: “لقد أبدى معالي الوزير تفهما كاملا لهذا الحل، وهو على دراية تامة ودراسة متكاملة لهذا الملف، مبديا موافقته المبدئية، بما يحدونا على السير بالعقود الموقعة مع الشركات المشغلة”.
وتابع: “نحن اليوم في طور البدء بالحفريات، وبعد اربعة شهر سنبدأ بالتشغيل، ولقد تم استئجار الارض من دير مار شليطا المقدس، والعقد موقع منذ سنة تقريبا وفق دراسة بيئية، والعجلة انطلقت من دون أي عوائق”، مشيراً إلى أن “البلدية تستقبل التكلفة بـ60 دولارا للطن معالجا مع الفرز، والباقي يذهب الى التدوير الذي يتحول الى طاقة، وبالتالي لنا قناتنا بتصديرها الى الخارج، ولدينا شركات متخصصة لاستقبالها في بعض الدول العربية”، لافتاً إلى “أن رئيس اتحاد البلديات هو في أجواء هذا الاتفاق، وبالتالي يسعى الى إنهاء كل مشكلة تتعلق بالنفايات. نحن اليوم قطعنا شوطا بمعالجة 50% من ازمة النفايات في كسروان، وسنقوم بالتعاون لحل كل المشكلة في كسروان”. وختم: “هذا المعمل هو ملك لبلدية غوسطا، حيث استأجرنا التجهيزات من شركة فينيكس”.
التعليقات مغلقة.