تطرح شخصية بارزة في 8 آذار، تساؤلات تتناول مرحلة ما بعد انتخاب النائب سليمان فرنجية، وذلك على وقع التطوّرات الدراماتيكية على مستوى الإستحقاق الرئاسي، وصعود أسهم فرنجية بسرعة غير مسبوقة.
وتقول هذه الشخصية انه من الملاحظ نشاط بارز لقيادات سياسية وأمنية سابقة في العمل في الكواليس وعبر العلاقات الوثيقة مع راعي المبادرة الرئاسية في لبنان النائب وليد جنبلاط، بهدف تذليل العراقيل المتبقّية أمام ترجمة المناخ المؤيّد لفرنجية إلى إنجاز الإنتخابات الرئاسية.
ومن أبرز هذه الاسماء اللواء جميل السيّد الذي يتوقع أن يكون له دور بارز في العهد الجديد كمشرف على عمل الاجهزة الامنية بتكليف من سيد القصر، طارحة أكثر من علامة استفهام حول الملابسات ذات الطابع الأمني المحيطة بهذا الدور الملتزم ببعض الأجندات الخارجية حيناً، والخاصة حيناً آخر.
واكدت ان السيد قد يكون من ابرز المنضوين الجدد تحت قبة البرلمان في اول انتخابات نيابية وعينه دائما تصبو الى كرسي رئاسة المجلس النيابي التي دغدغت مشاعره منذ زمن بعيد.
التعليقات مغلقة.