أوضحت المصادر الرسمية ان “اللواء عباس ابراهيم يعمل على تقريب وجهات النظر بين المختلفين عبر طرح بعض الافكار، بعدما نجح في تبريد الاجواء المحمومة بين جمهوري “حزب الله” و”التيار الحر”، من خلال معلومات ترددت عن سريان هدنة اعلامية بين الطرفين.
فيما تردد ان من بين الاقتراحات المطروحة تسمية شخصية مقربة من اعضاء “اللقاء التشاوري” ومقبولة من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، لكن البحث يجري حول تموضع هذا الوزير سياسيا وخلال جلسات مجلس الوزراء وكيف سيصوّت في حال حصل خلاف على قرار او اجراء ما.
وفي هذا الصدد نفت مصادر اللقاء التشاوري ما تردد عن طرح اسم مسؤول العلاقات العامة في مجلس النواب علي حمد، وقالت : “ان “اللقاء” لم يقترح اسمه وان “اللقاء” لم يطرح سوى الاسماء الثلاثة التي جرى التداول بها رسميا (عثمان المجذوب وحسن مراد والشيخ طه ناجي).
وان شيئا لم يُطرح خلال اليومين الماضيين على “اللقاء” من افكار جديدة، لكن الاهم من الاسم هو اين سيكون الوزير المقترح، فإذا لم يكن من حصة “اللقاء التشاوري” ويلتزم قراراته فلا معنى للتسوية التي يجري الكلام عنها”.
التعليقات مغلقة.