بالتزامن مع الإنفتاح العربي على دمشق، مع إنتهاء المعارك العسكرية، وإعادة سفارات عدد من الدول الخليجية إليها، بدأ موضوع إعادة سوريا إلى الجامعة العربية يأخذ منحى تصاعدياً.
وفي حين أصبح الخطاب الإعلامي العربي أكثر ليونةً تجاة دمشق والرئيس بشار الأسد، وبدأت العلاقات مع تركيا تعود إلى سكتها القديمة، تحاول موسكو إكمال ما بدأت به في الأروقة الدولية حيث ساندت دمشق سياسياً وديبلوماسياً خلال الأزمة، وها هي اليوم بدأت تعمل بشكل وثيق من أجل الضغط لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه تحدث مع الأصدقاء التونسيين عن ضرورة العمل على عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
القاهرة — سبوتنيك. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي: “مثلنا تحدثت في الجزائر والمغرب فإنني تحدثت مع الأصدقاء التونسيين عن ضرورة العمل لعودة سوريا إلى الجامعة العربية”.
وذكر الوزير الروسي: “بحثت مع وزير الخارجية التونسي العلاقات الثنائية والتعاون التجاري بين تونس وروسيا وكيفية تطويره”، موضحا “الزملاء التونسيون يرون أن هناك عدم تكافؤ بين البلدين في هذا وسنعمل في اتجاه تحسينه خلال أعمال اللجنة المشتركة التي ستنعقد قريبا”.
ووصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، إلى تونس آخر محطة في جولته بشمال إفريقيا، حيث بحث مع المسؤولين التونسيين العلاقات الثنائية وعددا من قضايا المنطقة
التعليقات مغلقة.