تحت عنوان “حقيقة المشهد المؤلم الذي هز الرأي العام بالتفصيل”، نشر حزب “سبعة” على صفحته عبر “فايسبوك” فيديو يظهر تعرض احد الناشطين الذين شاركوا في التظاهرة امس الاحد ويدعى محمد حمزة مظلوم للضرب المبرح على ايدي العناصر الامنية.
وتحدث حمزة في الفيديو عما تعرض له، وقال : “أنا اسمي محمد حمزة مظلوم مواطن لبناني ومنتسب لحزب سبعة، تم التداول أمس بفيديو يظهر عناصر من قوى الامن الداخلي تمارس العنف ضدي.
في 29 ايلول، حصلت تظاهرة شعبية في وسط بيروت شارك فيها العديد من الشبان والشابات وانا كنت منهم، كانت بمثابة أمل لنا بأن نبدأ الثورة ضد الظلم والجوع والفقر والاهم كنا نحاول ان نقوم بثورة ضد الفساد”.
وتابع :” تفاجأت أمس كمتظاهر سلمي، وانا احاول الهروب من عناصر قوى الامن الداخلي التي كانت تلاحق الجميع في ظل حالة فوضى عارمة، بمجموعة من العناصر الامنية التي بدأت بضربي ضربًا مبرحًا.
وكما يظهر الفيديو هناك 3 الى 4 عناصر مدرعين ومحملين بالعصا يتعرضون لي، انا مواطن اعزل لا أحمل السلاح، في حين كان واضحاً انني كنت أهرب منهم خوفًا لانني لا أريد ان اكون “فشة خلق”.
وأضاف :”بعد الاستمرار بضربي حتى فقدان الوعي، وهناك فيديوهات تثبت هذا الامر، ساعدني الدفاع المدني ونقلني الى المستشفى”.
وقال :” انا اتعجب كيف يمكن لشخص أن يتعرض لشخص آخر بهذه الطريقة الوحشية، انا تلميذ طب في السنة الخامسة وما أريد قوله هو انني لست الارهابياً ولا مجرماً ولا عميلا لاسرائيل، ولا من يجلس على الكرسي ينهب الشعب ويسرق من جيوب المواطنين، مشيرا الى ان الاشخاص التي يجب أن تُحاسب ،في ظل وجود أدلة لدينا، هم موجودون في مجلس النوابـ ومجلس الوزراءـ وقصر بعبدا.
وختم:” ما حصل معي سأوصله الى القضاء ولجنة حقوق الانسان ولن أسكت، وأي أحد يتعرض لما تعرضت له لن يسكت أيضًا، خصوصا اذا كان حرًا لديه كرامة وشرف، “صار بدا ثورة” وان نوقف الفايسبوك وتويت والارغيلة وان ننزل الى الشارع لنوصل صوتنا لان كفانا”.
من جهته، أكد “سبعة” انه “لطالما التزم الأخلاقيات الوطنية في التعاطي مع القوى الأمنية”، داعيا “القيادة الأمنية الى معاقبة العنصر الذي كان يضرب محمد لان القوانين تمنع عليه ذلك. في حالة إلقاء القبض على اي شخص كان”.
التعليقات مغلقة.