خطة أمنية لمكافحة المخدرات جنوباً

 

أبلغ مصدر امني في الجنوب “المركزية” ان خطة امنية تنفذها وحدات قوى الامن الداخلي في الجنوب وتستهدف بائعي ومروجي ومتعاطي المخدرات، وخلال اسبوع، اوقفت القوى الامنية اكثر من 12 شخصا بين بائع ومروج ومتعاط بينهم فلسطينيون وسوريون ولبناني كان يحاول نقل حشيشة الكيف الى احد قصور العدل في الجنوب.

واشار المصدر إلى انه، ومنذ مطلع العام أوقف حوالي 60 شخصا من المتعاطين والمروجين للمخدرات بينهم فلسطينيان اوقفا قرب مستشفى دلاعة في صيدا لحيازتهما حبوبا مخدرة ومنها الكبتاغون، فضلا عن آخرين في مناطق مختلفة ما بين صور وصيدا والنبطية وهم يروجون لحشيشة الكيف.

ولفت إلى أن الجمعيات الاهلية تلعب دورا توعويا وارشاديا من خلال معالجة المدمنين صحيا ونفسيا والعمل على اعادتهم بعد شفائهم من آثار هذه الآفة الى مجتمعاتهم كمواطنين، مشيرا إلى ان لهذه القضية بعدين امني واخلاقي وان هناك آليات واقتراحات يجري تنفيذها في قمع التجار والمتعاطين والمروجين تطبيقا لبنود اتخذها مجلس الامن الفرعي في الجنوب وبقيت ذات طابع سري للاطباق على اوكار المصنعين والمنتجين. وأدت هذه الخطة الى اشاعة اجواء من الاستقرار والطمانينة والارتياح لدى السكان على مصير ومستقبل اولادهم وابعادهم عن الانحلال الاخلاقي.

واعتبرت مصادر معنية بهذا الملف عبر “المركزية” ان آفة المخدرات تشكل خطرا يقوض اسس ومتانة المجتمع اللبناني وتؤدي الى التفكك الأسري والضياع، مشيرة الى تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات بين فئات عمرية محددة لا سيما في المدارس والثانويات والجامعات ما دفع مجلس الامن الفرعي جنوبا إلى دق ناقوس الخطر للقضاء على هذه الآفة، منوها بالخطوات الامنية الاستباقية التي تقوم بها الدولة في سبيل ايقاف تجار الموت وسوقهم إلى العدالة وانزال اقسى العقوبات بهم.

التعليقات مغلقة.