عقد حزب “الديموقراطيون الاحرار” اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون، وتابع حسب بيان “مسلسل مهزلة النفايات وفضائح المناقصات والتسفير من افريقيا الى روسيا وانعدام المسؤولية الوطنية باقرار 50 مليون دولار كدفعة اولى للترحيل”.
مشيرا الى انه “لولا تنبه السلطات الروسية للامر وإعلانها عن تزوير في المستندات ونفي سفارتي لبنان في موسكو والروسية في بيروت لكان لبنان وقع في ازمة دولية لن يستطيع تحمل نتائجها، من هنا نناشد حكومتنا وقف هذه المهزلة الخطيرة والعودة الى خطة الوزير أكرم شهيب القاضية باستحداث مطامر صحية لفترة سنة او سنة ونصف الى حين تحميل البلديات مسؤولية هذا الملف واعطائهم سلفات خزينة لاستحداث معامل فرز ومحارق بيئية مولدة للطاقة اسوة بالبلدان المتقدمة وانقاذ لبنان واهله من خطر الاوبئة الداهم نتيجة احتلال النفايات المنزلية والطبية الشوارع والساحات والانهر والغابات ولم تنج من أكوامها الشواطىء والتلال، فكفى استخفافا بعقول الناس وحياتهم”.
وأكد الحزب “ان الأخطر من هذه الكارثة، الغياب الكلي للقضاء ولنواب الأمر الواقع الذين يدعون تمثيل الشعب ويغمضون عيونهم عن الكوارث المحيطة به”.
اضاف البيان:”اطلع الحزب على البيانات الوظيفية في الادارات الرسمية والعامة وضعف الوجود المسيحي في الكثير منها أو فقدانه، مما يطيح ببند المناصفة الذي نص عليه الدستور ويتغنى به كل المسؤولين، علما أن استمرار هذا الوضع يشكل طعنا للنص الدستوري وللميثاق الوطني، ويفقد لبنان ميزته التعايشية بين الاديان والثقافات وكوطن رسالة كما وصفه البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني”.
ودعا الحزب “الشباب المسيحي الى التقدم إلى اسلاك الدولة كلها وتحمل مسؤوليتهم الوطنية في تظهير صورة لبنان الحضارية التي تركها اجدادنا واباؤنا امانة في اعناقنا”.
وشدد الحزب على ضرورة “ملء الفراغ في الرئاسة الأولى، الشيء الذي لن نمل من تكرار المطالبة به، لما له من أهمية قصوى على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية وإنتظام عمل مؤسسات الدولة”.
التعليقات مغلقة.