فيديو : أشرف ريفي ليس الأول ولا الأخير

 

إستقال وزير العدل أشرف ريفي من مهامه، لكنه ليس الوزير الوحيد في الجمهورية اللبنانية الذي استقال وعلى الأرجح لن يكون الأخير.
فبعد “الطائف”، كثر استقالوا. وهذه أبرز المحطات :

عام 2004 استقال الوزراء مروان حمادة، وغازي العريضي، وعبد الله فرحات، وفارس بويز من حكومة الرئيس رفيق الحريري احتجاجاً على التمديد للرئيس إميل لحود.

عام 2005 استقال وزير السياحة فريد هيكل الخازن، قبل أسبوع من استقالة الحكومة.

عام 2006 كانت الاستقالة جماعية، بحيث خرج وزراء حزب الله وحركة أمل من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، احتجاجاً على موافقة الحكومة على المحكمة الدولية.

أما عام 2011 فكانت الاستقالة المدوية، استقالة الانقلاب على سعد الحريري من الرابية، من مقر العماد ميشال عون، بحيث أعلن وزراء حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح ومعهم “الوزير الملك” عدنان السيد حسين استقالتهم من حكومة سعد الحريري، فكان الانقلاب.

تحول الحكومة الحريرية إلى تصريف أعمال لم يوقف الاستقالات منها، بحيث شهدت أيضاً استقالة الوزير زياد بارود منها عام 2011، أما السبب فما سماه بارود عصيان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أوامره.

بعد الحكومة الحريرية، كانت الحكومة الميقاتية، ولم تسلم هذه الأخيرة من الاستقالات، فعام 2012 استقال الوزير شربل نحاس من حكومة نجيب ميقاتي لرفضه التوقيع على مرسوم بدل النقل.

حتى في تصريف الأعمال، استمرت الاستقالات في الحكومة الميقاتية، بحيث استقال الوزير غازي العريضي بعد تبادل اتهامات الفساد بينه وبين وزير المال حينها محمد الصفدي.

ولكن ماذا تعني الإستقالة؟ وهل أثرت يوماً ما على مجريات أو أداء الحكومات المتعاقبة؟

وعن تجربة وخبرة في مجال الاستقالة، يتحدث بارود …

من لم يفهم تصرف أحدهم يوماً بات أكثر من يفهمه اليوم، والتاريخ يعيد نفسه، في بلدٍ ربما بات هو يتمنى الاستقالة من طقمه السياسي.

التعليقات مغلقة.