كشفت صحيفة “زود دويتشه تسايتنغ” الألمانية أنها اطلعت على وثائق سرية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حصلت عليها الأجهزة الأمنية الألمانية عن طريق وسيط سوري، وتضمنت قوائم بالآلاف من أعضاء التنظيم، والإجراءات التي يعتمدها مع الملتحقين الجدد بصفوفه، والأسئلة التي يتم طرحها عليهم.
توازيًا، نشر موقع “زمان الوصل” السوري المعارض أسماء 122 إنتحاريًا من التنظيم، في مستندات سرية، صادرة عن الإدارة العامة في التنظيم.
وكان لافتًا في البيانات وجود مقاتلين من مختلف الدول العربية، لا سيما ليبيا وتونس والسعودية ومصر، كذلك المهن التي مارسوها قبل إنضمامهم إلى التنظيم فتنوّعت بين (سائق، بائع، تاجر، طاه، شرطي…).
أمّا اللبنانيين الذين ذُكرت أسماؤهم، والمستعدون لتنفيذ عمليات إنتحارية فهم:
-أبو عبيدة اللبناني، والدته بديعة، من مواليد العام 1979 في أستراليا، لا يزال أعزب، درسَ هندسة الكومبيوتر، ويحصّل تعليمه في العلوم الشرعية. وقبل انضمامه إلى التنظيم عمل مهندس كمبيوتر، وفي الموارد البشرية والسفريات.
البلدان التي سافر إليها هي: سنغافورة، باكستان، السعودية، لبنان، سوريا وتركيا. وقال إنه دخل سوريا عبر “كلس” عام 2013، ولديه تزكية من أبي منصور اللبناني. ولفت إلى أنّه يريد أن ينضم إلى التنظيم كإنتحاري.
-أبو خطاب التميمي: والدته هدية، من مواليد 1988، من بلدة بوارج وهو أعزب ودرس هندسة الكومبيوتر، وقال إنه دخل سوريا عبر إدلب، بوساطة عمر الغرباء، وبتزكية أبي البراء الشامي (في المحكمة الشرعية بأعزاز). ولفت إلى أنّه مستعد لتنفيذ عملية إنتحارية في حلب.
-أبو شادي اللبناني: والدته عائدة، من مواليد 1982 في القرعون، درسَ هندسة الكومبيوتر ودخل سوريا من إدلب، بوساطة عمر الغرباء عام 2013، وبتزكية أبي البراء الشامي (في المحكمة الشرعية بأعزاز). ولفت إلى أنّه مستعد لتنفيذ عملية إنتحارية في حلب، ويحوزته جواز سفر كولومبي إلى جانب اللبناني.
إلى ذلك، قال الإنتحاري الكويتي “العصيمي” والليبي “المعتصم بالله” والسوري عبدالله بن عبد الرحمن أنهم سافروا إلى لبنان.
التعليقات مغلقة.