ابو الجعافير ابن مدينة صور مرشح لعضوية المجلس البلدي

 

والصياد ايضا يحق له ان يترشح . قدم الصيّاد جعفر محمد الزوزو الملقب ب ابو الجعافير سكيكي ترشيحه لعضوية المجلس البلدي في صور، الصيّاد ابن البيئة البحرية لمدينك صور، الاب لعائلته واولاده، المكافح ليل نهار لاجل لقمة العيش، هذا الفقير الذي يلتصق عرق جبينه بندرة فرص العمل.

قرر ان يترشح للمجلس البلدي ليكون صوت ابناء مدينته، صوت كل محتاج وفقير، لم يأت من بيئة غنية، لا يملك اموال يرشها على الناخبين ليختاروا، يملك برنامجا بسيطا يريد ان يكون صوت الناس، ينفذ مشاريع يحتاجها الفقير ليعيش، ليكمل دربه في حياة مغمسة بالوجع والمرارة وسط غياب المشاريع الانمائية والخدماتية.

قد يعتقد البعض ان خطوة ابو الجعافير ضرب جنون، كيف لهذا المكافح في بلاد الارز ان يترشح في وجه الثنائية؟ من سينتخبه؟ هل يملك قدرات تؤهله ليدخل مدماك العمل البلدي؟،

بالطبع خطوة ابو الجعافير بما تحمله من ثقة وايمان ان لكل مواطن حق الترشح للبلدية المؤسسة الرسمية الوحيدة “بنت الشعب”، التي تحتك بمشاكل الناس، خطوة ديمقراطية وقناعة ان لكل مواطن ان يكون قائد مسيرة التغيير، ان يرفض الانصياع للاوامر ويقرر ان يكون صاحب قرار لاجل الشعب.

لا زال ابو الجعافير صيادا، لا زال يمارس عمله اليومي الذي يعتاش منه، عبره ينشر برنامجه وافكاره الانتخابية، ومن خلاله يسمع كل هموم الناس، مشاكلهم، يدرس حاجاتهم وطموحاتهم واحلامهم وسيحملها معه الى البلدية ان سنحت له حظوظه ان يصل، سواء وصل ام لا يكون ابو الجعافير قد سجل هدفا في مرمى الانتخابات، رفض ابعاد الشريحة العظمى من العائلات عن التمثيل وكسر قيود التزكية التي تلوح في افق المدينة.

باختصار للصياد ايضا الحق في الترشح، الحق في ان يسير على درب التغيير وان غرد خارج السرب.

اشرف عكنان

التعليقات مغلقة.