علم ان مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة أرسل اليوم الى رئاسة مجلس الوزراء بشخص رئيسها تمام سلام مرسوماً يقضي بتسريح نائبه العميد محمد الطُفيلي الذي يُفترض ان يُحال الى التقاعد في 27 حزيران الجاري.
وفي السياق عينه، أكد مصدر أمني رفيع المستوى معني بالملف ان العميد الطُفيلي المحسوب على “حركة أمل” والذي يحسب نفسه أيضاً على رئيس مجلس النواب نبيه بري، يبذل مساعٍ حثيثة لايجاد مخرج (غير قانوني) للتمديد لنفسه بحيث يروّج مؤخراً داخل أرجاء المديرية مع اقتراب موعد تسريحه القانوني بإنه لن يترك الساحة خالية لمديره، مراهناً على الرئيس نبيه بري الذي بحسب الطفيلي “لن يتخلى عنه”.
وكشف المصدر ان القوى المسيحية مجتمعةً تخوض اليوم حملة قوية بوجه العميد الطفيلي، رافضةً تمرير أي قرار “من تحت الطاولة” قد ينص على التمديد له.
واذ اعتبرت ان قرار الحسم بات بيد رئيس الحكومة تمام سلام الذي يناط به ان يبت مرسوم التسريح في جلسة مجلس الوزراء القادمة، فإما يوقع على تسريح الطفيلي ويعين بديلاً عنه ليعيد الاعتبار لكل القوانين المرعية الاجراء ويعيد الحياة تدريجياً لمديرية امن الدولة، أو يرضخ ويجاري ويتماشى مع التمديد للطفيلي خشية من زعل بري على الرغم من تأكيدات الاخير المستمرة في مجالسه الخاصة انه يقف على مسافة واحدة من اللواء ونائبه.
التعليقات مغلقة.