حسن يعقوب سيشهد مصير أسلافه

 

يبدو أن التوقيف القسري للنائب السابق حسن يعقوب سيستمر أقله في المدى المنظور، هذا ما تشي به معطيات مصادر قضائية مطلعة على الملف.

وعلى الرغم من أن مرافقي “يعقوب” قد أطلق سراحهم يوم أمس بعد قضائهم 6 أشهر بالتوقيف القسري، لكن أمور “يعقوب” ليست على ما يرام، حيث يخطط له أن يشهد مصير أسلافه من الذين رفعوا سقف إعتراضهم، والغاية من ذلك، وفق مصادر مطلعة، “إنهاء الحالة التي عمل يعقوب على تشكيلها في منطقة البقاع” وتقطيع الوقت في التوقيف من أجل عدم فتح المجال أمامه للترشح عن المقعد الشيعي في زحلة بالإنتخابات القادمة.

وهناك معطيات يتم إلتماسها من البيئة الزحلويّة الشيعية، أن يعقوب الذي كان عضواً في الكتلة الشعبية، يمكن أن ينال خاضنة شعبية واسعة في حال تمت تخلية سبيله، وهي ستكون رافعة له من أجل الترشح لهذا المقعد، خاصةً وأن “الكتلة الشعبية” تبحث عن أسم “شيعي وازن” ليكون عضواً على لائحتها لاحقاً.

التعليقات مغلقة.