إبراهيم سرحان : سعودي في كوريا الشمالية

 

تتطلع فئة من محبي السفر لاستكشاف المناطق الغريبة والبلاد التي لا تكثر فيها السياحة، ومنهم المهندس السعودي

تتطلع فئة من محبي السفر لاستكشاف المناطق الغريبة والبلاد التي لا تكثر فيها السياحة، ومنهم المهندس السعودي إبراهيم سرحان الذي تجول في بقاع غير مألوفة للاستكشاف.

ومن بين المناطق التي زارها المهندس السعودي، التبت وساوتومي، وبرينسب، وبوليفيا ولابلاند وأوغندا وأخيرا كوريا الشمالية.

وتصنف كوريا الشمالية باعتبارها من بين أكثر الدول غموضا وانعزالا، حيث يعيش شعبها في ظل حكومة ونظام لا يتوفر الكثير من المعلومات عنه، بالإضافة إلى أنشطتها النووية التي أقلقت العالم.

وبعد رغبة اعتمرته لأكثر من سنتين ومحاولات عدة قام بها تمكن سرحان من الحصول على تأشيرة لزيارة كوريا الشمالية والقيام بجولة شملت العاصمة والساحل الشرقي وأهم المعالم والمدن الصناعية، خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

وقد قال سرحان لصحيفة “مكة”: “تفرض كوريا الشمالية على زائريها عددا من الإجراءات الصارمة، ومن بينها البقاء تحت مراقبة شخصين من موظفي الدولة طوال الفترة في غياب الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة غيابا تاماً. فالشعب الكوري الشمالي نفسه يعيش في عزلة، لا يعرف عن الدنيا إلا ما يراه عبر شاشة الإعلام الرسمي، وفي هذه الأجواء عشت حالة من الاسترخاء لمدة 8 أيام”.

وأضاف سرحان: “هناك أنظمة واضحة وصريحة ليس من السهل مخالفتها، وطلب مني التوقيع على إقرار أؤكد فيه احترام أنظمة الدولة وشعاراتها وقادتها ومجسماتهم وصورهم، وأنني لست صحافيا ولن أمارس أي نشاط ديني”.

وقال سرحان: “لقد أضاف السفر إلى شخصيتي الكثير من خلال التعرض للمصاعب والمشاكل التي واجهتها في قرى نائية، لافتا إلى أن التجول هو مسألة خيار، فكثيرون يملكون الإمكانيات لكن لا يستطيعون إلا تكرار السفر إلى وجهات سياحية معروفة ومستهلكة”.

قوانين صارمة في كوريا الشمالية

  • البقاء تحت مراقبة شخصين من موظفي الدولة طوال الرحلة.
  • الخروج من الفندق والتجول برفقة الشخصين.
  • عدم التقاط الصور إلا في أماكن محددة يسمح بها المرافقان.

 

التعليقات مغلقة.