جورج عدوان : انتخاب عون رئيسا او قانون انتخابات جديد او التصعيد

نظم مركز الجديدة – البوشرية – السد في منسقية المتن الشمالي في حزب القوات اللبنانية، احتفالية وثائقية إنشادية في ساحة الجديدة، بعنوان “بشير الجميل بين الأمس واليوم”، برعاية رئيس الحزب سمير جعجع، وحضور ممثله النائب جورج عدوان، النائب نديم بشير الجميل ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النائب غسان مخيبر، بول كنعان ممثلا النائب ابرهيم كنعان، المطران جورج صليبا، رئيس بلدية الجديدة – البوشرية – السد أنطوان جبارة، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير، ممثلي الأحزاب، فاعليات سياسية، اجتماعية، ممثلي الأجهزة الأمنية، وحشد من القواتيين.

عدوان الذي مثل رئيس حزب القوات القى كلمة جاء فيها: “بشير الجميل الرئيس، لم يكن رئيسا عاديا، رئيسا ضعيفا، رئيسا بلا لون. أتى ليقوم بثورة تغيير ليحقق الجمهورية القوية، كما تريد القوات اليوم أن تحقق هذه الجمهورية. منذ أربعة وثلاثين عاما اغتالوا حلم الجمهورية القوية، هذا الإغتيال أوصلنا مع مرور الوقت الى الضياع الذي نتخبط فيه”.

واضاف: “ان التاريخ يعيد نفسه مرة جديدة، وكما أن القوات وبشير وقفوا في وجههم من أجل إنجاز الدولة القوية، القوات وسمير جعجع اليوم في مواجهتهم من أجل تحقيق الدولة القوية. بالتشبث بالحق، بالدستور، بتطبيق القانون، وبالشراكة الحقيقية، لأنه من دون شراكة حقيقية لا نستطيع بناء جمهورية، ومن دون شراكة ندية وحقيقية لا نستطيع بناء وطن أو المحافظة على سيادة”.

وأردف: “في ذلك الوقت وقف بشير وقال لهم نريد الحفاظ على 10452 كلم2، واليوم تقول لهم القوات اللبنانية نحن مسؤولون عن ال 10452 كلم2 ولن نقبل بالتضحية بأي شبر من لبنان، ولن نقبل إلا بأن يمتد الكيان اللبناني على ال 10452 كلم2، ولكن لن نقبل أيضا إلا بأن تكون الدولة اللبنانية، وحدها، بجيشها وقواها الأمنية الذاتية، فارضة سلطتها وقرارها على ال 10452 كلم2″.

الكيانات نراها تتفتت والدول تتفتت، فهل سنسمح بتفتيت الكيان اللبناني؟ مؤكد لا.. لأن لبنان سيبقى لبنان، نموذج العيش المشترك، لبنان المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون معا مؤمنين بلبنان أولا ويريدون لبنان أولا، لأنه يوم لا يبقى لبنان بوجهه المسيحي ووجهه المسلم وعيشه المشترك لا يكون لبنان ونحن نريده أن يبقى وطنا للتعددية وللتسامح لكي تنمكن من العيش فيه جميعنا معا”.

وأردف: “سنكون صريحين وواضحين أن اجراء انتخابات على أساس قانون الستين يعني تمديدا مقنعا وضربا للشراكة وعدم تطبيق الدستور وعدم مشاركة كل المكونات وعدم تمثيل كل اللبنانيين. من دون قانون جديد، ليس المسيحيون من سيعاني من عدم صحة التمثيل، بل أكثرية الشعب اللبناني تكون غير ممثلة بشكل صحيح. فقانون الدوحة لا يؤمن ابدا صحة التمثيل. يوجد حل وحيد الا وهو النزول الى المجلس النيابي والتصويت على قانون انتخابي جديد في أول الدورة العادية التي تبدأ في منتصف الشهر المقبل.

في هذا المجال، ان القوات اللبنانية لن تترك وسيلة، ولن تدع الأمور تصبح وكأن شيئا لم يكن. نريد قانون انتخابات جديد، ومن لا يريد الوصول الى تصعيد، فليذهب الى قانون انتخابات جديد. ليس هناك أوضح من هذا. من هذا المنطلق اتمنى على الجميع، وتداركا للأمور المقبلة الدخول من هذين المدخلين لأن وحدهما يجنبونا ويجنبون البلد، ويدعونا في الاستقرار”.

وختم اخيرا بالقول: “من هذه الساحة بالذات، اكرر وعدي، واكمالا لما صنعه بشير الجميل والقوات اللبنانية حينها، ان القوات اللبنانية اليوم لن تتعب ولن تكل ولن تتغير، تغير غيرها ولا تتغير، باقية وصامدة كي تحقق الجمهورية القوية. عاشت القوات اللبنانية، عشتم وعاش لبنان “.

التعليقات مغلقة.