متهمون بقتل 1800 لبناني أمام القضاء

منذ بدء أزمة النفايات في لبنان قبل أكثر من عام، بدأت المخاطر الصحية تزداد على المواطن اللبناني، ولعل أخطرها كان مسألة حرق النفايات المتراكمة، والتي تسببت بمقتل نحو 1800 شخص خلال هذه الفترة وفق تقارير صدرت عن الجامعة الأميركية كما تؤكد الناشطة في حركة “المواطنة” رولا ثلج.

وتشير ثلج إلى أن الحركة رفعت دعوى منذ نحو سنة على من يظهره التحقيق مشاركاً في موضوع حرق النفايات، الذي أدى إلى موت مئات المواطنين.

وتلفت ثلج إلى أن النشطاء في الحركة وجهوا إنذارات إلى عدد كبير من البلديات يحذرونهم من مسألة حرق النفايات ومضارها الصحية غير أن بعض البلديات لم يلتزم.

وتعتبر ثلج أن حرق النفايات يؤدي إلى موت سريع عبر الجلطات الدماغية وغيرها من العوارض، وهذا ما حصل مع كثر.

وتؤكد أن أكثر بلدية حُرقت في نطاقها نفايات كانت بلدية الضبية، وهي تستمر في حرق النفايات، لذلك رفعت دعوى ضدّ بلدية الضبية، كما سيستدعي القاضي بيتر جرمانوس رئيس بلدية الضبية قبلان الاشقر بصفة شاهد.

وتقول: “البلدية تتحمل مسؤولية معنوية لأنها المسؤولة في نطاقها عن موضوع حرق النفايات، حتى لو لم تكن هي من يقوم بهذا الأمر بشكل مباشر، إذ إننا لم نقل أن رئيس البلدية أو أي من أعضائها يقتلون الناس، لكن يجب عليهم تحمل مسؤولياتهم”.

وتضيف: “سنستمر بالعمل على هذا الملف حتى كشف المسؤولين عن قتل الناس في لبنان، أكانوا أعضاء في المجالس البلدية أم أشخاص عاديين”.

التعليقات مغلقة.