كشف مصدر امني تفاصيل الاشكال الذي وقع في حارة صيدا امام مجمع الزهراء بين عناصر من قوى الامن الداخلي ورجال امن تابعين لأحد الاحزاب الفاعلة في المنطقة, اثناء مشاركة القوى الامنية بحفظ الامن وضبط النظام, ضمن التحضير لمسيرة عاشورائية حاشدة في المنطقة.
فاثناء مرور احد السيارات التي بداخلها شخصين, رفضا المثول الى رجال قوى الامن, واصرّا على المرور عنوةً, اضطرت القوى الامنية حينها الى تطويق الشابين, واجبار السائق على الترجل من السيارة, وتكبيله بالاصفاد, كما ضبطت بحوزته مسدس حربي.
عندها, تدخّلت مجموعة من الشبان لا تقل عن ثلاثين شخصا, واعترضت عناصر قوى الأمن, فحصل تضارب وتدافع من الجهتين أدّى الى تكسير الزجاج الامامي لآلية القوى الامنية, فيما تمكن في هذا الوقت الموقوف الفرار رغم يديه المكبلتين بالاصفاد.
وكان احد الرتباء المتقاعدين في قوى الامن, يوثق الاشكال عبر تصويره بهاتفه الخليوي, قبل ان تعترضه مجموعة من عناصر امن تابعين لأحد الاحزاب الفاعلة, وتسلب منه الهاتف لمنعه من نقل حقيقة ما جرى. وقد بوشرت على الفور التحقيقات في لكشف المتورطين في الحادث.
التعليقات مغلقة.