ويكيليكس يؤجج الصراع الأميركي : تحرّش وقبلات بشركات ترامب

يواصل موقع ويكيليكس نشر الوثائق السرية التي وعد بها، مؤكداً أنه سينشر أكثر من أربعين ألف وثيقة حتى موعد الانتخابات الاميركية المرتبقة الشهر المقبل، في وقت تتهم الولايات المتحدة الاميركية الحكومة الروسية بالتوطئ مع ويكيلكس في تسريب الوثائق والتدخلّ في الانتخابات الاميركية.

جديد ما كشف عنه موقع ويكيليس، مخططات لحملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون تهدف الى نشر معلومات مغلوطة عن المواصفات الواجب توافرها لدى النساء لشغل وظائف في شركات ترامب، مثل الوزن والعمر.

وتضمنت الوثيقة “معلومات ومقترحات مهينة وغير لائقة” يتوجب توافرها في النساء اللواتي يبحثن عن عمل في إحدى شركات ترامب، كضرورة وجوب توافر وزن معين لا يجب تخطيه، والإدلاء بمعلومات كاذبة عن العمر الحقيقي، بالإضافة إلى ما قد يتعرضن له من سوء المعاملة ناهيك عن التحرش، كما أشارت الوثيقة إلى وجود نية لدى حملة كلينتون لنشر معلومات كاذبة تتعلق بما يمكن أن تتعرض له النساء أثناء ساعات العمل “كقبلة شفاه مثلا” أو تحرش جسدي “تحت الطاولة” أثناء عقد الاجتماعات.

من جهته، نفى دونالد ترامب تهم التحرش الجنسي المنسوبة إليه مؤخرا بعدما زعمت نساء عدة أنهن تعرضن لمضايقات جنسية من قبله، متهما وسائل إعلام بإطلاق “أكاذيب سافرة”.

وقال ترامب “هذه القصص مختلقة بالكامل، و100٪ ملفقة”، موضحا أن تلك النساء يفعلن وذلك وينشرن الأكاذيب “من أجل دقيقة من الشهرة أو المال”…نافيا علاقته بهن أو حتى معرفتهن مسبقا، مشيرا إلى إن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون وصحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى تشن حملة خبيثة لإثنائه عن خوض الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين الثاني المقبل.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نقلت الخميس 13 تشرين الأول عن امرأتين تأكيدهما أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب تحرش جنسيا بهما، الأمر الذي نفته حملة ترامب تماما.

وظهرت إحدى المرأتين وتدعى جيسيكا ليدز في تسجيل مصور على موقع “نيويورك تايمز” الإلكتروني وهي تروي كيف لامسها ترامب فيما كانت جالسة بقربه أثناء رحلة طيران قبل حوالى 30 سنة.

من جانبها، أكدت رايتشل كروكس، أن ترامب قبلها رغماً عنها عام 2005 في وقت كانت تعمل موظفة استقبال في شركة داخل مبنى “ترامب تاور” عندما كانت في الـ22 من العمر.

كما عرفت حملة ترامب انتكاسة الأسبوع الماضي مع نشر شريط فيديو يعود لعام 2005، يتفاخر فيه ترامب بتبني سلوك حيال النساء أقرب إلى المضايقات الجنسية، مستخدماً كلاماً بذيئاً.

التعليقات مغلقة.