عائلة سمير كساب : لاطلاقه وزميليه والعسكريين المخطوفين

عقدت عائلة المصور اللبناني سمير كساب مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة في فرن الشباك – الشفروليه، لمناسبة مرور 3 سنوات على اختطافه منذ 15 تشرين الاول 2013 في حلب مع زميله المراسل الموريتاني اسحاق مختار وسائقهم السوري عدنان عجاج، اثناء قيامهم بمهمة صحافية تتمثل بتصوير معاناة الشعب السوري في حلب.

حضر المؤتمر وفد من “سكاي نيوز” الذي كان يعمل الفريق المخطوف معه ورئيس “حركة الارض” طلال دويهي وعدد من ممثلي وسائل الاعلام.

بداية تحدث رئيس “نادي الصحافة” بسام ابو زيد عن قضية المخطوفين الاعلاميين لا سيما قضية سمير كساب، وقال: “نرفع الصوت مجددا حتى اذا كان هناك من يسمع في لبنان او خارجه عن هذا المطلب المحق. يهمنا معرفة أي معلومة لها علاقة بمصير الزميل كساب، من الجهة الخاطفة؟ ما المطلوب للافراج عنه، وما هي الجهود المبذولة لمعرفة مصيره؟”.

وناشد الجهات اللبنانية والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم متابعة هذه القضية “لانها تهم الاعلام اللبناني والعربي وجميع اللبنانيين”.

من جهته، تلا والد كساب، بيانا باسم العائلة جاء فيه: “منذ أكثر من ثلاث سنين، من تاريخ 15 تشرين الأول 2013، وأنا لا أعرف ماذا يأكل ابني البكر، وأين ينام، وكيف صحته؟ سمير كساب، مصور صحافي ابن أسرة فقيرة ومسالمة، التحق بهذه المهنة ليساعد أخوته وأهله ومجتمعه ، ذهب مع زملائه إسحاق المختار وعدنان عجاج لنقل ويلات الحرب في سوريا، ولم نسمع عنهم شيئا بعدما توجهوا لتصوير صلاة عيد الأضحى المبارك في حلب”.

وقال:”أنا أناشد الخاطفين بأن يطلقوا سراح ابني سمير وزميليه، ليعود إلى أمه وأخوته وعروسته التي تنتظره، فنحن لم نعرف طعم النوم ولا الراحة، لا نعرف كيف يبدأ يومنا ولا كيف ينتهي ونحن بانتظار عودته إلى البيت. لم يبق أمامنا باب إلا وطرقناه، توجهنا إلى كل المؤسسات وإلى الإعلام وللأسف لم يساعدنا أحد”.

أضاف: “أتوجه إلى المسؤولين في الدولة اللبنانية برسالة جادة بأننا قمنا بدورنا ولكنكم لم تقوموا بدوركم، ولم تساعدونا على إرجاع ابننا المخطوف إلى أهله، وأنكم مسؤولون عن حمايته وعودته في أقرب فرصة. وأرجو من محبي سمير أن يدعوا له بالسلامة، وأن يبذلوا كل الجهود الممكنة من أجل عودته، وأكرر مناشدتي للجهة التي تحتجز سمير ورفيقيه، وأرجوهم أن يرحموا دموع أمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم، والتي لن تتوقف إلا بعودتهم، وأننا قد فوضنا أمرنا إلى الله”.

التعليقات مغلقة.