أشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى أن “اللقاء مع فعاليات وأهالي منطقة بعلبك- الهرمل كان مخطط له منذ مدة لكن لم نكن نتوقع حصوله في وقت يشهد الاستحقاق الرئاسي تطورا كبيرا”، آملاً ان “تكون المرحلة الجديدة مرحلة تعاون وتعاضد لإخراج البلد من أزماته ومعاناته”.
ولفت نصر الله خلال لقاء مع فاعليات منطقة البقاع عن الوضع الأمني والشؤون العامة إلى أن “”السبب المباشر للقاء اليوم هو ما جرى خلال الاشهر الماضية في هذه المنطقة من حوادث قتل ابتدائي لأسباب مختلف أو حوادث قتل للأخذ بالثأر”، مشيراً إلى أن “هناك من يريد أن يشوه سمعة هذه المنطقة علماً أنها ليست كذلك”، وأضاف: “هناك مسؤولية مشتركة على الدولة وعلى المواطنين في ملف الأمن الداخلي بالبقاع”.
وطالب نصر الله بإسم قيادتي حركة “أمل” و”حزب الله” بـ”تكريس فكرة أن القتل قبيح عبر برامج توعوية ثقافية ورفع الغطاء عن المجرم لتثبيت الامن داخل البقاع وبعلبك”، مشيراً إلى أنه “من التبسيط أن نعتبر أن سبب جرائم القتل والحوادث الأمنية هي الوضع الاقتصادي والمعيشي”
ولفت إلى أن “نسبة الاعتداءات والحوادث الأمنية في المنطقة تستدعي القلق والخوف”، ودعا إلى أن “يقوم كل فرد من موقعه سواء رجال دين أو أساتذة أو إعلاميين إلى بذل جهد معنوي وتربوي للتذكير بحرمة تلك الأعمال في جميع الأديان”، مشددا على “ضرورة القيام بجهد متواصل لتكريس صفة القبح على جرائم القتل”.
وطالب نصر الله الدولة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها كاملاً باعتقال القتلى واللصوص في البقاع”، واعداً “ببذل جهد استثنائي ومضاعف عبر المطالبة والملاحقة”.
وعن موضوع اطلاق النار في الهواء في كل مناسبة، قال نصر الله إن “هذا الموضوع يفتعل مشاكل كبيرة في البلد”، لافتاً إلى أن “شباب الحزب التزموا بالإجراءات التي وضعت خوفاً من العقوبة، لكن الحزب غير قادر وحده على علاج الموضوع ويجب أن يكون هناك جهد ثقافي وجهد علمي لايقاف هذه الظاهرة”.
التعليقات مغلقة.