تناقضات حول مقتل نجاح خالد : انتحار او انزلاق ؟

أفادت معلومات صحافية عن اقدام الفتاة نجاح خالد من مواليد 1995 على رمي نفسها من الطابق الثالث عن شرفة منزلها في حي الحارة في جون حيث نُقلت الى مستشفى لبيب ابو ظهر في صيدا. وحضر عناصر من مخفر مزرعة الضهر وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة.

وذكرت المعلومات ان الفتاة تركت لوالدتها رسالة عبّرت فيها عن محبتها، كتبت فيها “بس روح عند الله… قولو للماما انو ما حبيت حدا قدا”.

كما نشرت على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً أرفقتها بعبارة “مصير المرأة بإيدها مش مصيرها لعند زوجها”، لتعيد وتكتب على صفحتها قبل ساعات من اقدامها على الانتحار “حدا بيعرف شي مليونير عحفّة قبرو بدّو عروس؟

الحالة طارئة، الامتحانات بعد كم يوم، ملاحظة: ما يكون عندو اولاد”، واضافة “أن تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتك إلى جحيم بحجة حمايتك من الجحيم”.

وفي هذا السياق، اكد اهل وجيران الضحية، بانها لم تقدم على الانتحار بل انزلقت من الشرفة التي كانت تجلس فيها وارتطمت بالارض ما ادى الى وفاتها. كما اكد اهلها وجيرانها بان نجاح لا تعاني من اي مشاكل نفسية وكانت تعيش حياة طبيعية جدا. واوضح احد الجيران ان التحقيق اختتم في هذه القضية بعد ان تم كشف ملابسات الحادثة، وسيتم تسليم الجثة للوالد اليوم.

التعليقات مغلقة.