فاجعة تصيب النبطية : اسراء كحيل ضمّت طفلها وفارقا الحياة

لم تعد تخلو يوميات المجتمع اللبناني من أخبار ضحايا حوادث السير، بدءا من طرقات لبنان وصولا الى طرقات بلدان الاغتراب. وفي نبأ مأسف وحزين استفاقت مدينة النبطية يوم أمس، وآل الصباح تحديدا على خبر أقل ما يقال عنه أنه مفجع.

فقد خسر السيد على الصباح، المغترب في ساحل العاج، طفله جمال ابن 6 أشهر وزوجته اسراء كحيل في آن معا بعد تعرضهما لحادث سير مروع.

وفي تفاصيل الحادث،بحسب ما نقل مغتربون لوسائل الاعلام، ومقربون من عائلة السيد علي صباح، انه وكما جرت العادة، حيث يتوجه اللبنانيون وعائلاتهم المتواجدون في مدينة ياموسكرو، العاصمة، ويقطنون في مبنيين متلاصقين، الى منتزه مقابل لمكان سكنهم حيث يجتمعون ويمارسون الرياضة، فيما يتنزه ويلعب الاطفال.

خرج علي وزوجته وطفلهما جمال، لتمضية بعض الوقت في المنتزه، فيمارس علي الرياضة، فيما تتنزه اسراء وطفلها، وعندما همّت الزوجة بالمغادرة وطفلها تاركة زوجها ليكمل رياضته فيلحق بهما الى المنزل عند الإنتهاء، وأثناء اجتيازها الطريق الفاصل بين المنتزه والمبنى السكني، اجتاحهما سائق مجنون بسيارته، فتوفي الطفل جمال على الفور، فيما أصيبت الوالدة اسراء بشكل بالغ في الرأس والجسم ونقلت في حال الخطر الى ابيدجان للمعالجة، الى ان فارقت الحياة صباح اليوم، متوجهة الى جوار طفلها.

التعليقات مغلقة.