أكد الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد، في تصريح على “ضرورة تشكيل لجنة طوارىء أمنية وعسكرية وسياسية مركزية، تتحضر لما قد يطرأ من أحداث حربية دراماتيكية في المنطقة، بدلا من تلهي السلطة السياسية بتصدير النفايات الى الخارج وقبض ثمن الصفقات والسمسرات”.
ورأى ان “طبول الحرب تقرع بشدة وبسرعة”، محذرا السلطة من “التورط في الاحداث او محاولة الإلتحقاق بالدول الغربية التي يرعى بعضها الارهاب ويدعمه، وتدعي انها تضرب الارهابيين”، مؤكدا ان “كشف الارهابيين المتورطين والقبض عليهم من الاجهزة الامنية يثبت ما كانوا يحضرون لتفجير الساحة اللبنانية”.
واعتبر الاسعد ان “المناورات البحرية الروسية هي لمنع وصول الفرنسي الى لبنان ولعدم استعماله كقاعدة خلفية للانقضاض على سوريا، وان هذه المناورات لا تستهدف فقط مكافحة الارهابيين بل عزلهم عن الدول الداعمة لهم”، مشيرا في الوقت نفسه الى “الدور المشبوه للاستخبارات الفرنسية في أحداث باريس الذي يثبت ان الفرنسي ذاهب الى سوريا لفرض منطقة عازلة على الحدود السورية – التركية بالقوة وبالتواطوء مع تركيا نفسها ودول الخليج”، ومعتبرا ان “المناورات وضعت لبنان في عين العاصفة وقلبها، وعلى السلطة ان لا تقف مكتوفة الايدي بانتظار التداعيات الكارثية”.
وشدد على أهمية “توفير السلاح للجيش من مصادر ودول اخرى حليفة كروسيا وايران لا ان يكون القرار اللبناني مرتهنا لدول غربية كأميركا وفرنسا ونستسلم لشروطها في نوعية السلاح ووجهة استعماله”.
وختم: “ان الطبقة السياسية الحاكمة أنهت الاستقلال وأعادت تموضع لبنان تحت الوصاية الاقليمية والدولية، وللاسف لم يبق من الاستقلال سوى اسمه وعطلته الرسمية”.
التعليقات مغلقة.