أعلن الجيش السوري، يوم الخميس، استعادته كامل مدينة حلب، ثاني أهم المدن السورية، بشكل رسمي.
وورد في بيان للجيش السوري “تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة”.
وتابع البيان: “أن إعادة الأمن والأمان إلى حلب انتصار يشكل تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً مهما في الحرب على الإرهاب من جهة وضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه من جهة أخرى”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حذر من أن إدلب قد تكون “حلب المقبلة” إن لم يتم التوصل لتسوية سياسية في سوريا.
وأضاف دي ميستورا أن 15 بلدة سورية لا تزال محاصرة، “وعلينا إيصال المساعدات إليها”، مضيفاً: “اليوم قد يكون حاسما في إجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب”.
ويأتي إعلان الجيش الحكومي عن استعادة حلب، بعد خروج آخر دفعة من المقاتلين والمدنيين من جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق حلب، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
وقال التلفزيون الرسمي، إن الحافلات الأربع الأخيرة التي تقل من وصفهم بالارهابيين وعائلاتهم وصلت إلى منطقة الراموسة، الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، جنوب حلب والتي تعبرها قوافل المغادرين المتجهة إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي.
ومنذ بدء عملية الإجلاء بشكل متقطع قبل أسبوع، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج أكثر من “34 ألف شخص”، من شرق حلب.
التعليقات مغلقة.