تعميم بعد حملات الشتائم بين مناصري الكتائب اللبنانية والقوات

بعد الردود والحملات التي حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي بين مناصرين للقوات اللبنانية ولحزب الكتائب، أصدر مجلس الاعلام في حزب “الكتائب اللبنانية”، بياناً اشار فيه الى أنه “بعد استهداف حزب الكتائب في الساعات القليلة الماضية بحملة شنها قواتيون وعلى رأسهم مسؤول جهاز الاعلام والتواصل في القوات، وقد ارفقوا هذه الحملة باساءات واهانات ومغالطات فاضحة، رد موقع الحزب الالكتروني وكتائبيون ومناصرون على هذه الحملة”.

وتابع البيان: “الان، وبعدما عممت القوات بوقف هذه الحملة، وايمانا بان لغة المنطق والعقل هي التي يجب ان تسود لا اللغة المسيئة التي طالت الكتائب، يطلب مجلس الاعلام في حزب الكتائب، من جميع الحزبيين والمناصرين التوقف عن الرد عن اي اساءة او اهانة او عملية تشهير تطال الحزب”.

من جهته، أصدر المكتب الاعلامي للنائب نديم الجميل بياناً رأى فيه ان “الذي حصل في الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التصريحات لا ينم لا من قريب ولا من بعيد عن الروح التي نشأت عليها الكتائب والقوات على حد سواء”.

واعتبر أن “السجال الدائر بين رفاق المدرسة الواحدة والقضية الواحدة لا مبرر له خصوصا ان ما يجمعنا في الماضي والحاضر وحتما في المستقبل سيكون اكثر بكثير مما يفرقنا”.

ودعا “جميع الرفاق في الكتائب والقوات وقف هذا السجال فورا والعودة الى الينابيع والجذور التي نشأنا عليها والتي ترتكز على قيمنا ومبادئنا وقدسية قضيتنا التي من اجلها استشهد رفاقنا من دون ان يسألوا ان كانوا كتائبيين أو قواتيين فالقضية واحدة والمسيرة واحدة والهدف كان ولا زال وسيبقى واحدا”.

التعليقات مغلقة.