علم أن رمزي القاضي الذي أوقف على خلفية تعرضه بالشتائم إلى الشهداء اللبنانيين في تفجير إسطنبول الإرهابي، قدم طلب إخلاء سبيله.
ووفقاً لمصادر أمنية أن “القاضي خضع للتحقيق في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية والملكية الفكرية بتاريخ 02 كانون الثاني الجاري بناءً على إشارة القضاء المختص الذي أوعز أخذ إفادته بعد ما أدلى به من مواقف عبر صفحته على موقع تويتر”.
ويتابع أنه “بعد ذلك جرت إحالته إلى النيابة العامة التمييزية في جبل لبنان حيث قدم طلب إخلاء السبيل على أن يجري ذلك بموجب سند إقامة ومن ثم يتابع محاكمته من خارج التوقيف”.
وعن أسباب إخلاء السبيل سيما وأن الشخص حقر شهداء أمام الملأ، كشف المصدر أنه “أجريت للموقوف (القاضي) فحوصات بعد أن أفاد والده أن نجله يعاني من مشاكل نفسية حيث أثبتت الفحوصات والتحليلات ذلك، وقدم على الإثر إخلاء سبيل”.
وكان القاضي قد أوقف رهن التحقيق بموجب المادتين 317 وتنص على جرم إثارة النعرات الطائفية والمادة 477 من قانون العقوبات، وهي تتعلق بالإساءة إلى شرف الناس وحرمة الموت بعد أن تم الادعاء عليه من قبل النيابة العامة التمييزية وأوقف بطلب منها.
التعليقات مغلقة.