ألاعيب ومناورات ضد بهيج ابو حمزة : ماذا حدث صباح اليوم

ردّ قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب طلب تخلية سبيل بهيج ابو حمزة لعدم اكتمال اجراءات التحقيق في دعوى النائب وليد جنبلاط ضده.

هذا وصدر عن المكتب الاعلامي لحملة دعم بهيج ابو حمزة البيان الآتي:

بلغ يأس فريق عمل النائب جنبلاط ذروته بحيث بدأ يتخبط عبر ألاعيب ومناورات خبيثة حال غباء مفبركها دون وصولها الى مبتغاها.

فقد سرّب صباح اليوم فريق عمل جنبلاط خبراً إعلامياً مفاده أن قاضي تحقيق بعبدا الرئيس زياد مكنا سيخلي اليوم، خلال الجلسة، سبيل بهيح ابو حمزة الذي سينال حريته خلال ساعات، وإنتشر هذا الخبر سريعاً بالنظر لتعاطف الرأي العام مع مظلومية أبو حمزة.

ثم عمد هذا الفريق بتاريخ اليوم أيضاً الى تقديم دعوى رد ضد القاضي زياد مكنا طالبين ردّه عن النظر بالدعوى بذريعة أنه سيخلي سبيل ابو حمزة، وفقاً لخبرهم المفبرك.

وما سهى عن بال فريق عمل جنبلاط أن القاضي مكنا لم يصدر مطلقاً قراراً بتوقيف بهيج ابو حمزة، لا بل على العكس فقد عيّن خبير محاسبة للتدقيق بالأوراق حيث أثبت تقريره زيف الدعوى المقامة، وما هذه المناورة إلا محاولة جديدة يائسة لإبعاد كل قاضي نزيه حرّ الضمير ينظر بالدعاوى بصورة موضوعية علمية، وإحالتها الى من ينظر بها بصورة فريدة عجيبة.

وللتذكير فإن بهيج ابو حمزة لم يعد موقوفاً إلا فقط بالدعوى العالقة أمام القاضي فريد عجيب الذي لا يزال ممتنعاً حتى تاريخه عن البت بإخلاء السبيل، بالرغم من زيف الادعاءات وبالرغم من إنقضاء ثمانية أشهر على توقيف ابو حمزة إحتياطياً وتعسفاً.

التعليقات مغلقة.