سامي الجميّل : قرّرنا دق ناقوس الخطر

جدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل تحذيره بأنه في حال وصلنا الى تاريخ 21 شباط من دون اقرار قانون انتخابات جديد فهذا يعني اننا امام 3 احتمالات سيئة :

اولاً اجراء الانتخابات وفق قانون الستين ما يعني التمديد للطبقة السياسية الحالية.

ثانياً التمديد للمجلس النيابي للمرة الثالثة الامر الذي سيمس بصورة لبنان الديمقراطية.

ثالثاً تأجيل الانتخابات وهو الخيار الاسوأ والذي نرفضه بشكل قاطع.

وعن تحرّك مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اليوم السبت، قال الجميّل في حديث لصحيفة لوريان لو جور: “نريد ايصال صوتنا، لأن مجلس النواب والحكومة لم يبتا هذا الملف في وقت عليهما ادراجه على رأس جدول اعمالهما، الامر الذي يدفعنا الى الاعتقاد بأن التسويات تتم خارج المؤسسات.”

وتابع رئيس الكتائب “نريد وضع الجميع امام مسؤولياتهم، وتذكير المجلس النيابي والحكومة بأن اهمالهما اوصل البلد الى الوضع الحالي، لذا قررنا دق ناقوس الخطر. كما ان التحرّك اليوم في الشارع مهمّ، لانه لا يمكننا البقاء مكتوفي الايدي بوجه تدهور الديمقراطية في لبنان”.

ودعا الجميّل كل القوى السياسية الى تحمّل مسؤوليتها لان كل الشعب اللبناني معني بملف الانتخابات النيابية.

التعليقات مغلقة.