أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدّم له علاقة بمجريات ملف العسكريين المخطوفين، سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه.
وتمنّت على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً وان “لهذا الملف بعد إنساني مما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لإنتكاسة أو ضغوط”.
وجاء إعلان الأمن العام رداً على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن أخبار إتمام صفقة تبادل#العسكريين_المخطوفين خلال ساعات، وتضرب لذلك مواعيد محددة.
وأكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابرهيم في حديث لقناة NBN ان “الامور لم تصل بعد إلى خواتيمها في ملف العسكريين المخطوفين”.
ومنذ الظهيرة، سرت معلومات غير مؤكدة عن نجاح صفقة تبادل بين الدولة اللبنانية و #جبهة_النصرة تؤدي الى الافراج عن عدد من العسكريين المخطوفين لديها مقابل اطلاق مسجونين من رومية.
واتسم الموقف بالنسبة الى كل من “الامن العام” والقضاء بنفي الأمر. لكن الاهالي تجمعوا في خيمتهم وسط سيل من الانباء، وهم ان ارادوا التكتم بدورهم ونفوا امتلاكهم معلومات، فان اتصالاً جرى بين أحدهم ووزير في “خلية الازمة” زرع الامل في نفوسهم، وفق ما نقل مصدر من الاهالي مشيراً: “قيل لنا انشالله بكرا”.
وقالت ماري خوري شقيقة العسكري المخطوف جورج خوري لـ”النهار”: “تبلغنا ان الافراج عن العسكريين المخطوفين سيتم خلال ساعات”.
من جهته، حسين يوسف، والد احد المخطوفين، فضّل في اتصال مع “النهار” التكتم راهناً، فـ”لدينا تجارب مرة مع الوعود، ما يمكنني قوله ان الامور بنسبة 80 في المئة جيّدة لكنني أخاف من الـ20 في المئة المتبقية”.
وأفادت مصادر رسمية “النهار” ان سجناء نقلوا من سجن رومية الى مقر “الامن العام”.
التعليقات مغلقة.