اطلاق مسابقة راسبيري باي الأولى في لبنان

أطلق المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي والجمعية التربوية الدولية مسابقة، راسبيري باي الأولى للمدارس، برعاية وزير التربية الياس بو صعب، وللمرة الأولى في لبنان، بحيث توفرت لدى التلاميذ فرصة لتعلم كيفية البرمجة على راسبيري باي، وصنع النماذج وتشغيلها من أجل منفعة البيئة في لبنان، وكذلك الصحة والثقافة والزراعة أو أي قطاع يرغبون بالتأثير فيه.

وقد أمنت مسابقة راسبيري باي الأولى في لبنان هذه الفرصة الفريدة للبرمجة تحت عنوان “برمج راسبيري باي واخترع ما يفيد لبنان”، وهي شراكة بين المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي والجمعية التربوية الدولية لدعم الجهود المبذولة في ظل مبادرات أطلقها البنك المركزي وفقا للتعميم 331 لدعم نمو اقتصاد المعرفة في لبنان.

وقام كل من ممثل الوزير بو صعب إيلي نعيم، ومدير المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي في بيروت نديم زعزع، والمديرة العامة لشركة مايكروسوفت في لبنان هدى يونان، ومديرة ثانوية ضهور الشوير الرسمية صباح مجاعص، ومديرة الجمعية التربوية الدولية اليان متني، بإلقاء كلمات خلال الحفل.

وسيربح الفريق الفائز من كل فئة مبلغا قيمته 1000 دولار، وسيربح الفريق الذي يؤدي أداء متميزا رحلة دراسية مهمة إلى أحدث مراكز الإبداع في المملكة المتحدة حيث سيختبر بشكل عملي كيف تبتكر المواهب الإبداعية والمتعاونة والتقنية اختراعات المستقبل.

ويعمل التلاميذ ضمن فرق مؤلفة من 3 إلى 5 أفراد، ويتبعون من خلال إرشاد أساتذتهم المسار الإبداعي “تعلم، طبق، اصنع” من أجل تطبيق مبادىء البرمجة وأساليبها بكفاءة وصنع منتجاتهم الخاصة باستخدام “أشياء من حولهم”. وسيتم تأمين تدريب مجاني مباشر ودعم مستمر للمدرسين، حيث سيستمع خبراء برمجة من لبنان وكلية البرمجة في جامعة كامبردج إلى أسئلة المدرسين خلال المسابقة عبر منتدى على الانترنت وجلسات مؤتمرات فيديو على ويب اكس، تقدمها أنظمة سيسكو.

وقدمت طلبات التلاميذ من جميع المدارس من 7 الحالي وستستمر حتى 27 منه، ويمكن تسليمها على الرابط التالي:
iea.org.lb/pi.

ستقدم شركة PA للاستشارات في بريطانيا أدوات عدة راسبيري باي لمئة فريق مشترك، ويمكن لهذه الفرق استخدام أدوات إضافية كالمستشعرات فوق الصوتية والمولدات، على ألا تتعدى تكلفة المشروع 150 دولارا أميركيا.

وعرض تلاميذ من ثانوية ضهور الشوير الرسمية تجربتهم مع راسبيري باي. وقد دعمتهم مدرستهم وبلديتهم ومجتمعهم المحلي لتصميم وصنع ووضع إشارات مرور يتم تشغيلها على راسبيري باي وذلك من أجل حل “مشكلة السير في قريتهم”.

وأطلقت وزارة الاتصالات ووزارة التربية والتعليم العالي مبادرة راسبيري باي عام 2013 بعد استلام تبرع من مؤسسة منى بسترس. وقد سمح التمويل الذي قدمته الشبكة العالمية للمرأة في التكنولوجيا بإنشاء مشروع إشارات المرور الذي قامت به السيدة كانديس جونسون بمساعدة تلاميذها في كلية الدراسات التجارية العليا، المتخرجون عام 2014. وساهمت الجمعية التربوية الدولية بالتدريب على المشروعين ودعمهما.

يعتبر حاسوب راسبيري باي الذي أصدر في شباط عام 2012 الحاسوب البريطاني الأسرع مبيعا على الإطلاق، فقد بيعت خمس ملايين وحدة في بداية هذا العام. وما زالت شركة PA للاستشارات ومؤسسة راسبيري باي تدير مسابقات راسبيري باي في المملكة المتحدة منذ ثلاث سنوات.

التعليقات مغلقة.