حزب الله سيخوض حرباً مفتوحة

حزب الله سيخوض حرباً مفتوحة

كدت مصادر مطلعة أن «دور حزب الله في محاربة داعش لن يقتصر على ميدان محدّد داخل سوريا بل سيتوسّع في مواجهة ضد هذا التنظيم وسيخوض حرباً مفتوحة سواء في سوريا أو العراق أو لبنان وسيشمل عمله أيضاً مراقبة عناصر هذا التنظيم واعتقال رؤوسه أينما كانوا».

وإذ لفتت المصادر إلى أن ما حصل لن يثني حزب الله عن القيام بواجبه بالدفاع عن الآمنين في وجه الإرهاب إنما سيزيده قوة وعزماً في التصدي له، رأت «أن الهدف المطلوب من التفجيرين كان افتعال رد فعل لبناني ضد المخيمات الفلسطينية بارتكاب المجازر بحق أبناء المخيم، وما سيستتبع ذلك من حرب سنية ــ شيعية يتم التخطيط لها منذ بداية الأزمة السورية، فأتى كلام السيد ليطمئن أهالي المخيم أن المجموعات الإرهابية المتواجدة فيه لا تعبّر عن الفلسطينيين ولا تعني أن المخيم بات وكراً للإرهابيين، بخاصة أن هؤلاء يعملون ضد حركة الجهاد الإسلامي وضد المنظمات الفلسطينية الوطنية الأخرى»، ورافضاً الانزلاق إلى «أن المخيم يصدّر الإرهاب».

ولفتت المصادر إلى أن «عملية برج البراجنة ليست معزولة عن عملية فرنسا وسببها أن داعش يشعر أنه محاصَر وأن الحرب اشتدت عليه ويدرك أن حزب الله من القوى الأساسية في الحرب على داعش».

التعليقات مغلقة.