اكد رئيس حزب المشرق رودريك خوري المتواجد في موسكو منذ فترة، في اتصال مع موقع “ليبانون ديبايت” المعلومات التي تحدثت عن عمل مجلس الدوما على فكرة اعادة كاتدرائية آيا صوفيا للروم الأرثوذكس “الذي تأخرنا في نشره حتى أكده لنا النائب في مجلس الدوما الروسي “غافريلوف””. ويذكر ان ” غافريلوف” تجمعه صداقة بالخوري الذي يتابع الموضوع في مجلس الدوما بشكل حثيث وقد شارك بالمناقشات التي حصلت في مجلس الدوما حول هذا الموضوع.
وفي المعلومات ان مجلس الدوما دعم فكرة اعادة كاتدرائية آيا صوفيا للروم الأرثوذكس في القسطنطينية الى كنيسة أورثوذكسية بحسب تصريحات رئيس لجنة الملكية ومنسق المجموعة البرلمانية بين الفصائل بشأن حماية القيم المسيحية “سيرجي جافريلوف” كما نشر الموقع الاوكراني Risu. وقال غافريلوف ان العلاقات الروسية التركية في هذه الايام على المحك ولهذا يجب اظهار مبادرات صداقة متبادلة واقتراحات ذات اهمية خاصة.
وذكر ان الجانب الروسي يرى امكانية التطرق الى مسألة كاتدرائية آيا صوفيا، المزار القديم للعالم المسيحي في القسطنطينية، التي كانت كاتدرائية بيزنطية قديمة ربطت تاريخ الكنيسة المسيحية العالمية، مؤكدا توقعهم لخطوة ودّية من الجانب التركي بهذا الموضوع.
وأضاف ان روسيا مستعدة للمشاركة مالياً واشراك افضل المهندسين المعماريين الروس من اجل ترميم النصب المسيحي العالمي. وبأن من شأن هذه الخطوة ان تساعد تركيا والاسلام في اثبات حسن نيتهم الذي هو فوق السياسة.
وقال عضو البرلمان انه ينبغي اعادة كاتدرائية آيا صوفيا للمسيحيين. وكان الأتراكُ المسلمون قد حوّلوا كاتدرائية آيا صوفيا الى مسجد، وفي عام 1935 تحولت الى متحف وادرجت في قائمة التراث العالمي لليونسكو بين غيرها من المعالم الاثرية التريخية في مدينة القسطنطينية في عام 1985.
التعليقات مغلقة.