طالماً ان موضوع “الحلف الخماسي” فتح والكل بدأ يتحدث به وعن شكل تركيبته، وطالما أن الرئيس سعد الحريري يهدق بـ”الغزل” صوب حزب الله، معنى ذلك أن هناك عقد جديد سيدخل على السياسة اللبنانية، قد يحدث تغييراً في المفاهيم القديمة.
ولعل أبرز ما يسود اليوم هو الحديث عن شكل التحالفات الجديدة بضوء “اعادة التموضع” التي يقوم بها الرئيس سعد الحريري، فمطلعون يقولون انه “اقترب انتخابياً من حزب الله” ما يعني امكانية “هندسة” تحالفات الحزب.
الا ان “اجواء الضاحية” لا يظهر انها في صدد التخلي عن “احصنتها السنية” في بيروت وصيدا والبقاع العربي والشمال، التي هي في حاجة اليها اليوم اكثر من السابق، بل ان تلك الاحصنة تخضع اليوم لعملية “تزييت” انتظاراً للدور الجديد.
التعليقات مغلقة.