الكتائب : سيادة الدولة مستباحة

بحث المكتب السياسي لحزب “الكتائب” اللبنانية برئاسة نائب رئيس الحزب جوزيف أبو خليل في اجتماعه الأسبوعي، آخر المستجدات وأصدر في ختام مداولاته البيان التالي :

“أوّلاً: يتمسّك حزب الكتائب بالقدس، مدينة مفتوحة لجميع الثقافات والأديان والحضارات، ويطالب بتطبيق مقررات قمة بيروت والقرارات الدولية ذات الصلة لتحقيق السلام في المنطقة.

إنّ حزب الكتائب وقد هاله حجم الشغب والإعتداءات التي رافقت تظاهرة عوكر، يحذّر السلطة السياسية، من التعامي عن خطورة هذه الافعال التي، لا علاقة لقضية القدس بها، وتكون النتيجة استباحة لسيادة الدولة وقوانينها، واعتداء على قواها الشرعية، وتحميل اللبنانيين اثمانا باهظة في امنهم واستقرارهم ورزقهم.

ثانياً: يرى حزب الكتائب في ظهور ميليشيات عراقية وافغانية مسلحة وتحركها في الجنوب برعاية حزب الله، ومن دون إذن من قيادة الجيش والسلطات المختصة، وهي تهدد وتتوعد وتستفز، خرقاً جديداً لسيادة الدولة وتهديداً للأمن والإستقرار في البلاد، فيما تقف السلطة السياسية بكل مكوناتها شاهد زور.

ثالثاً: يحذّر حزب الكتائب من تحوّل السلطة السياسية إلى نظام أمني يعيدنا الى حقبات مظلمة من تاريخ لبنان، يسود فيها القضاء الاستنسابي، وتعم سياسة الفساد والتهديد والترهيب، على حساب القانون والدستور ومصلحة الدولة والناس.

إنّ حزب الكتائب صمد وسيبقى صامداً ومقاوماً كلّ المحاولات اليائسة للنيل من سيادة لبنان واستقلاله، والتعرض لكرامة اللبنانيين وحقهم في الرأي والتعبير بكل حرية”.

التعليقات مغلقة.