إليكم التطبيقات التي يفضلها المراهقون

توضح الأمر في عيد الشكر، عندما تكلمت مع أنسبائي المراهقين لآخذ فكرة عمّا يجدونه رائعاً وعمّا أصبح قديماً.

بالطبع آراؤهم لا تشمل جيلاً كاملاً، لكن كونهم من يبدون آراءهم بين أصدقائهم في المدرسة ويعلمون التطبيقات التي يمضي الأولاد وقتهم عليها.

وهذا ما اكتشفته بعدما تحدثت معهم:

• فايسبوك. تحدثت السنة الماضية مع نسيبتي التي كانت تبلغ حينها 13 سنة، والتي قالت لي إن فايسبوك “للأمهات”. أما الآن وبعدما أصبحت في المدرسة الثانوية، أصبح “فايسبوك” جزءاً مهماً في حياتها الإجتماعية. وتحب خصوصاً “فايسبوك ماسنجر”(بريد الفيسبوك) لتتواصل مع الأشخاص الذين لا تملك رقم هواتفهم. استسلمت وانشأت حسابها الخاص لأن جميع أصدقائها يستخدمونه ولم تشأ أن تبقى خارج “حساب” صفها الخاص.

• “سنابشات”. يستخدم التطبيق للصور والأفلام والرسائل مع الأصدقاء. هو وسيلة للتواصل الى جانب الـ”أي ماسينجر” الخاص بشركة “أبل” وطبعاً عليك بامتلاك “آيفون”. يمكن مشاهدة شاشة الـ”ديسكوفيري” على هذا التطبيق وتعتبر “باز فيد” و”كوزمو” من المحطات المفضلة.

• “في اس كو كام” أفضل من انستاغرام”. كتبنا شرحاً حول “في اس كو” سابقاً هذه السنة، لكنه نسخة فنية عن “انستاغرام” ويتضمن فلترات (لتعديل وتحسين الصورة) افضل من التي نجدها في “انستاغرام”. غالباً ما نجد عند المراهقين رابطاً لحساب الـ”في اس كو” الخاص بهم في سيرتهم الزاتية على “انستاغرام”. إن تطبيق “في اس كو” فني، اما “انستاغرام” فهو بطبيعته اجتماعياً اكثر، حيث تنشر صوراً لك ولأصدقائك قبل حفلة التخرج.

• لم يعد المراهقون يأبهون بتويتر. الاّ اذا كانوا من محبي فرق موسيقية كبرى كالفرقة البريطانية “One direction” والفرقة الأوسترالية” 5 seconds of summer” والذين يملكون عدداً هائلاَ من المتابعين. لكن، لا تتوقعوا ان يساهم المراهقون في تضخم “تويتر” الحديث بالنسبة إلى معيار MAU .

• يتملقون بقوة لغة الانترنت. سألتهم اذا كان اصدقاؤهم يتفوهون بكلمات مثل ” on fleek ” و “الفريق” (كنت اشك في الامر) فضحكا عليّ.

• الفتيات المراهقات يفضلن الـ”براندي ميلفيل”. المتاجر الايطالية للبيع بالتجزئة والتي اسست منذ خمس سنوات، تعتبر كـ”العلامة التجارية الجديدة في تجارة التجزئة للمراهقين”، تقوم ببيع عدد من الملابس الشائعة كالقمصان الصغيرة التي تبرز البطن أو الملابس التي تعلو الى الخاصرة والبلوزات المترهلة.

• لديهم اكثر من حساب على “انستاغرام”. يملك بعضاً من اصدقائهم عدة حسابات على “انستاغرام”: حساب عادي، حساب “فني” لنشر “صورهم” (التي أعتقد هي مجرد صور التقطوها من خلال جهاز الـ”أي فون” لأمور لا تخصهم أو تخص أصدقائهم) وحساب لا يعلم به أهلهم. (أعتقد أنهم ينشرون صورهم وصور أصدقائهم وهم يحتسون الكحول). على العموم، يبدو وكأن المراهقين يتقبلون الواق عبوجود أهلهم على نفس المواقع الاجتماعية التي يستخدمونها.

التعليقات مغلقة.